وثائق إسرائيلية: زيارة السادات للقدس أحدثت انقسامًا بين قيادات جيش الاحتلال - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وثائق إسرائيلية: زيارة السادات للقدس أحدثت انقسامًا بين قيادات جيش الاحتلال


نشر في: الأحد 25 فبراير 2018 - 8:05 م | آخر تحديث: الأحد 25 فبراير 2018 - 8:05 م

-رئيس الأركان تلقى تعليمات بالاستعداد لحرب جديدة.. وقائد القيادة الشمالية: الزيارة اختراق تاريخى


نشرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، وثائق عسكرية سرية، اليوم، قالت إن وزارة الدفاع الإسرائيلية أفرجت عنها مؤخرا، تكشف عن تفاصيل لقاء عقدته قيادة الجيش الإسرائيلى فى أعقاب الزيارة التاريخية للرئيس الراحل أنور السادات إلى القدس عام 1977.

 

وبحسب الوثائق، التى نشرتها الصحيفة الإسرائيلية اليوم، فإن زيارة السادات أحدثت انقساما فى صفوف كبار العسكريين الإسرائيليين، إذ لم يشاطر بعض قادة الجيش تفاؤل الآخرين بخصوص حسن نوايا الرئيس الراحل، حتى مع الحديث عن استعدادات لحرب جديدة بين الدولتين.

 

وعقد هذا اللقاء بعد يومين من خطاب السادات «المدوى» بالكنيست فى 20 نوفمبر 1977، حيث أعرب عن نيته تطبيع العلاقات بين البلدين، والتى كانت حينذاك فى حالة مواجهة منذ حرب أكتوبر 1973.

 

وتقول الوثائق، إن رئيس هيئة الأركان فى الجيش الإسرائيلى مردوخاى جور، أتخذ أثناء ذلك اللقاء موقفا متحفظا إزاء تصريحات السادات، مؤكدا أنه تلقى تعليمات من وزارة الدفاع بالاستعداد لحرب جديدة. ودعمه قائد القيادة الجنوبية العسكرية هرتزل شريف، مشددا على أنه لا أحد يعرف النوايا الحقيقية التى تقف وراء تصريحات السادات الودية.

 

من جانب آخر، أعرب جنرالات آخرون، بحسب الوثائق، عن ترحيبهم بزيارة السادات، منتقدين موقف الحكومة الإسرائيلية برئاسة مناحيم بيجن حيالها. وشدد الجنرال أفيجدور بن غال الذى كان يترأس القيادة الشمالية خلال فترة ما بين 1977 و1981 على أن زيارة السادات اختراق تاريخى فى غاية الأهمية، واصفا تصريحات كبار المسئولين الإسرائيليين فى الكنيست بهذا الخصوص بأنها «حوار طرشان».

 

كما اتهم المسئول العسكرى مجلس الوزراء بنقص المرونة وعدم فهم الفرص التى يوفرها للحكومة وصول الرئيس السادات إلى إسرائيل بذاته.

 

فى الاتجاه ذاته، وفق ما نشرته «هاآرتس»،: فقد شاطر رئيس المخابرات العسكرية شلومو جازيت هذا الموقف، منددا بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى حينذاك مناحم بيجن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك