الأتراك يحاولون السيطرة على السياحة الألمانية الوافدة لمصر - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأتراك يحاولون السيطرة على السياحة الألمانية الوافدة لمصر

الأتراك يحاولون السيطرة على السياحة الألمانية الوافدة لمصر
الأتراك يحاولون السيطرة على السياحة الألمانية الوافدة لمصر
كتب ــ طاهر القطان:
نشر في: الأحد 25 فبراير 2018 - 10:36 ص | آخر تحديث: الأحد 25 فبراير 2018 - 10:36 ص

بدأت شركات السياحة والطيران التركية محاولات جديدة لاختراق السوق الألمانية والسيطرة على الحركة السياحية الوافدة من السوق الألمانية لمصر وذلك بعد تزايد الحركة السياحية الوافدة من المدن الألمانية لمصر خلال العام الماضى وتصدرهم المشهد السياحى فى عام 2017.
يأتى ذلك بعد استمرار توقف الحركة السياحية الوافدة من السوق الروسية لمصر والتى سيطرت عليها الشركات التركية قبل صدور قرار من الحكومة الروسية بحظر السفر إلى مصر عقب حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء نهاية أكتوبر 2015.
وكشفت مصادر سياحية لـ (مال وأعمال ــ الشروق) أن الأيام الأخيرة شهدت منافسة شرسة بين كل من شركة «أنكس تور» التركية و«إف تى أى» الألمانية للفوز بأكبر حصة من السوق الألمانية لمصر لدرجة أن شركة «إف تى آى» الألمانية هددت الفنادق المصرية بعدم التعامل معها وارسال سائحين اليها حال علمها بتعامل أى فندق مع شركة أنكس تور التركية.
وأشارت المصادر إلى أن شركة «أنكس تور» تعد من ضمن الشركات التركية التى كانت مسيطرة على الحركة السياحية الوافدة من السوق الروسية، إلا أن استمرار توقف الحركة السياحية الوافدة من روسيا أدى إلى اتجاه معظم الشركات التركية إلى السوق الألمانية التى تستحوذ عليها العديد من الشركات الألمانية مثل «إف تى أى» التى تربعت على عرش السياحة المصرية خلال السنوات الأخيرة تلتها شركتا «تيوى» و«نيكرمان» وغيرها من الشركات التى تجلب السياحة الألمانية لمصر.
وأوضحت المصادر أن السبب الرئيسى فى تربع شركة «إ ف تى آى» صدارة الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الألمانية هو إصرارها على زيادة استثماراتها فى مصر وطرح برامج مخفضة لجذب أكبر عدد من السائحين الوافدين لمصر خلال السنوات الخمس الأخيرة فى حين عزفت الشركات الكبيرة مثل تيوى ونيكرمان وتوماس كوك على زيادة استثماراتها خلال هذه الفترة بحجة عدم الاستقرار ورفضها المجازفة وعدم المخاطرة بضخ استثمارات جديدة فى مصر والاتجاه للاستثمار وزيادة نصيبهم من حركة السياحة العالمية فى دول أخرى يرون أنها أكثر استقرارا بعكس شركة «إ ف تى أى» التى استغلت الفرصة لتستحوذ على أكبر نصيب من الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الألمانية وأيضا من عدد من الاسواق الأجنبية الأخرى المصدرة للسياحة.
وكشفت المصادر أنه بالرغم من الزيادة الكبيرة التى حققتها شركة «إ ف تى أى» فى عدد السائحين الوافدين لمصر خاصة من السوق الألمانية. إلا أنها تسببت فى انهيار كبير لأسعار المنتج السياحى المصرى من السوق الألمانية بعد أن قامت بطرح برامج بأسعار مخفضة بعكس شركة تيوى التى رفضت تخفيض أسعارها، وبالتالى تسبب ذلك فى انخفاض حجم الحركة السياحية التى تجلبها من السوق الألمانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك