بريطانيا.. الآلاف يتظاهرون ضد «بريكست» في ذكرى معاهدة روما - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 8:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بريطانيا.. الآلاف يتظاهرون ضد «بريكست» في ذكرى معاهدة روما

لندن - أ ش أ
نشر في: السبت 25 مارس 2017 - 10:18 م | آخر تحديث: السبت 25 مارس 2017 - 10:18 م
تظاهر عشرات الآلاف من البريطانيين ومواطني دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في بريطانيا، اليوم السبت، في شوراع العاصمة لندن للمطالبة بالتراجع عن انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل أيام من التفعيل المرتقب لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للمادة 50 من معاهدة لشبونة، وهو ما يمثل بدءا رسميا لمفاوضات "بريكست" التي ستستمر لمدة أقصاها عامين.

ووفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، فقد انطلقت المظاهرات بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي من شارع بارك لين في لندن، بعد تأخرها عن الموعد المحدد لها سلفا بأكثر من ساعة، في الوقت الذي تحدث البعض عن عدم جاهزية الشرطة وتوقعها للعدد الكبير المشارك في الفعالية، والتي تأتي تزامنا مع احتفال الاتحاد الأوروبي بالذكرى السنوية الـ60 توقيع معاهدة روما، التي تأسست بموجبها المجموعة الاقتصادية الأوروبية، سَلَف الاتحاد الأوروبي.

وسادت الألون الزرقاء والصفراء (المكونة لعلم الاتحاد الأوروبي) في الحشود والمسيرات التي حمل المشاركون فيها أعلام الدول الأعضاء وجابوا بها عدد من شوارع العاصمة مرورا بالبرلمان في ويستمينستر، حيث وقفوا في دقيقة من الصمت حدادا على أرواح ضحايا الهجوم الذي وقع بالمنطقة نفسها، الأربعاء الماضي.

وشارك في المسيرات إلى جانب البريطانيين المعارضين لـ"بريكست" عددا من مواطني دول الاتحاد الأوروبي الأخرى من المقيمين في بريطانيا، والذين يتخوفون من تبعات "بريكست" على مستقبل أوضاعهم كمهاجرين وعاملين بالمملكة المتحدة، فيما احتج آخرون على خطط الحكومة لما يسمى بـ"الخروج الصعب" من الاتحاد، وهو الخروج دون اتفاق على حرية انتقال السلع والخدمات والأفراد بين المملكة والدول الـ27 الأخرى الأعضاء بالتكتل.

ويعارض الكثير من السياسيين والنشطاء والمواطنين البريطانيين انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك لا يمنع الحكومة البريطانية من التأكيد بشكل متكرر على أنه لا مفر من الانسحاب احتراما لنتيجة الاستفتاء الشعبي الذي أجرى بهذا الخصوص، العام الماضي، وانتهى إلى تأييد "بريكست" بأغلبية بسيطة، ورغم المخاوف التي تكتنف البريطانيون بشأن مستقبل الأوضاع الاقتصادية في أعقاب الانسحاب.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك