قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مطلع الشهر المقبل تعد إيذانًا لبدء صفحة جديدة من العلاقات المصرية الأمريكية.
وأوضح «حجازي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أمريكا حققت الكثير من أهدافها قبل أن تبدأ، لافتًا إلى توافق البلدين حول الكثير من الملفات المشتركة والدولية.
وأشار إلى تعرض العلاقات المصرية الأمريكية للتوتر والجمود خلال عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، منوهًا إلى إدراك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأهمية مكانة مصر ومحورية دورها.
ولفت إلى تأكيد قائد المنطقة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، على عودة برنامج التعاون العسكري المصري الأمريكي إلى وضعه السابق خلال زيارته لمصر منذ أيام، مشيرًا إلى توافق مصر وأمريكا حول أهمية مواجهة الإرهاب على المستوى الدولي، والحد من تأثيره على منطقة الشرق الأوسط كواحدة من أهم أكثر المناطق أهمية بالنسبة لاستراتيجيات الولايات المتحدة الخارجية.
ومن المقرر أن يتجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل، على أن تستغرق الزيارة 3 أيام، يلتقي خلالها الرئيس مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب.