أعلنت شركة أبل عملاق التكنولوجيا الأمريكية عن تحقيق أرباح بقيمة 10.2 مليارات دولار بعد أن باعت 43.7 مليون من هواتف آيفون خلال الأشهر الثلاثة التي انتهت في 29 مارس/آذار الماضي.
وأعلنت آبل أيضا عن خطط لإعادة شراء أسهم تابعة لها بقيمة 30 مليار دولار من المساهمين وزيادة حصة أرباح الأسهم الفصلية بنسبة 8 في المئة.
وقالت الشركة أيضا إنها ستجزئ أسهمها للمرة الأولى منذ تسع سنوات.
وتهدف هذه الخطوات إلى تهدئة المستثمرين بعد إعلان الشركة تراجع نمو إيراداتها.
وارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 7 في المئة في تداول ما بعد إغلاق البورصة، في الوقت الذي رحب فيه المستثمرون بالأنباء عن تجزئة الأسهم، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في يونيو/حزيران المقبل.
مبيعات آيفون
وأثارت المبيعات القوية لهواتف آيفون دهشة المحللين، الذين كانوا يتوقعون تراجعا حادا في مبيعات ما بعد العطلات.
وتراجعت مبيعات آيفون، أبرز منتج لأبل الذي يساهم بأكثر من نصف إيراداتها، بواقع 14 في المئة مقابل الثلاثة أشهر السابقة في الوقت الذي ينتظر فيه المستخدمون طرح نسخ جديدة منه.
لكنها ارتفعت 17 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك في بيان له "إننا فخورون للغاية بالنتائج الفصلية التي حققناها، خاصة مبيعات آيفون القوية والإيرادات القياسية من الخدمات".
وأضاف في اتصال عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أن هذه هي أفضل ثلاثة أشهر على الإطلاق لا تشمل عطلات.
وأشار إلى أن أبل استحوذت على 24 شركة خلال الـ18 شهرا الماضية لتوسيع عمليات البحث والتطوير في مواصفات ومنتجات جديدة.
وواجهت أبل منافسة حادة من غريمتها سامسونغ، التي تبيع هواتف ذكية بأسعار أقل وتعمل معظمها بنظام أندرويد لشركة غوغل.
وخلال الاتصال، طمأن كوك والمدير المالي الجديد لأبل لوكاس مايستري المستثمرين بشأن مبيعات الكمبيوتر اللوحي آيباد التي تراجعت بواقع 16 في المئة، وهو أكبر تراجع على الإطلاق لهذا المنتج.