قال الإعلامي عمرو خفاجي، إن قضية إصلاح الخطاب الديني أحدثت صخبا وضجيجا، موضحًا أن القضية باتت لا تشغل رجال الدين والمثقفين والمعنين بالأمر فقط، بل شغلت بال المواطن العادي أيضًا.
وأضاف «خفاجي» خلال برنامجه «تلت التلاتة» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الجمعة، أن المواطن العادي أفكاره تأثرت بالقضايا الدينية المثارة، وباتت مشوشة بسبب تعارض بعض الآراء حول توجيه الخطاب الديني وقضايا «التراث».
وأكد على دور الدولة في إصلاح الخطاب الديني، ودعم رجال الدين والأزهر الشريف، في تحمل مسؤولية توجيه وإصلاح الخطاب الديني.
وتابع: «في الوقت الذي يدعو فيه الفرقاء بأنهم وحدهم أصحاب الحق في التحدث باسم الله والدين، وإشاعة الفتن والقتل في الأرض، وإحتكار الحق في الدفاع عن الدين، يجب التوقف وإصلاح المفاهيم والبحث والتفكر في التراث، والتصدي للمفاهيم المغلوطة».