نفى محمد عبده، ابن شقيقة المتوفى الوحيد من حالات التسمم في مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، أن يكون خاله قد توفى نتيجة مشكلة في الرئة وضيق التنفس، لافتًا إلى أن خاله كان يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض، ودخوله للمستشفى بسب شربه للمياه فقط.
وأضاف «ابن شقيقة الضحية» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، السبت، أن خاله شعر بمشاكل في المعدة يوم الخميس الماضي ونقل للمستشفى على إثرها، وخرج من المستشفى صباح الجمعة، لكنه لم يشعر بتحسن حالته وعاد مجددا لمستشفى الأحرار ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ولفت إلى أن الأطباء في المستشفى لم يقوموا بإسعاف خاله، وتركوه حتى توفى دون أي تدخل طبي لإنقاذه.
وبدوره أوضح الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، أن الطب الشرعي يقوم بتحديد أسباب وفاة المتوفى الوحيد في حادث التسمم في المحافظة، وأن النتائج لم تخرج حتى الآن، مشيرًا إلى أن تقرير المستشفى يقول أن سبب الوفاة مشكلة في رئة المتوفي وضيق في التنفس هو ما أدى لوفاته.
وكشف محافظ الشرقية عن ملابسات جديدة توصل إليها بنفسه في حادث تلوث مياه الشرب في مركز الإبراهيمية، حيث إنه أكد على غسيل محطة المياه المغذية لمركز الإبراهيمية في نفس يوم الحادث.
وأشار إلى احتمالية وجود خطأ في عملية غسيل المحطة هي ما أدت لتسمم أهالي المركز، مشددًا على تحويل الأمر للنائب العام حين التأكد من وجود إهمال واستهتار بحياة المواطنين في حادث تسمم الإبراهيمية.
وكشف أحد أهالي مركز الإبراهيمية، عن أن عملية غسل محطة مياه الشرب تمت من القائمين على المحطة دون التنسيق مع المركز أو محطة المياه، مما تسبب في تسريب الماء الملوث في مواسير المحطة، قبل الإنتهاء من عملية الغسيل للمحطة.
وبدوره أوضح مدير محطات مياه الشرب بالشرقية، أن عمليات غسيل المحطات تتم بقوة دفع المياه داخل المحطة، لإزالة الشوائب وتغير المياه بها.