50 عاما مع «الرسوم المتحركة» فى معرض أكاديمية الفنون - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 8:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

50 عاما مع «الرسوم المتحركة» فى معرض أكاديمية الفنون

عبد العليم زكى - معرض 52 عاما للرسوم المتحركة : تصوير احمد عبد الجواد
عبد العليم زكى - معرض 52 عاما للرسوم المتحركة : تصوير احمد عبد الجواد
كتبت ـ منة عصام:
نشر في: السبت 25 أبريل 2015 - 8:13 ص | آخر تحديث: السبت 25 أبريل 2015 - 8:14 ص

• عبدالعليم زكى: الكارتون فى مصر تراجع.. وأتمنى إنشاء معهد لأفلام التحريك والمؤثرات الخاصة


مشوار حياة مع أجمل فن يعشقه الكبار والصغار، الرسوم المتحركة، رحلة يسجلها د. عبدالعليم زكى أستاذ الرسوم المتحركة بمعهد السينما، والذى قرر أن يلخص مشوار مدته أكثر من 50 عاما فى معرض لوحات يجمع أبرز أعماله الكارتونية بين إعلانات تعليمية وترويجية فى داخل مصر وخارجها بقاعة «25ــ30» فى أكاديمية الفنون.

ويقول د. زكى: من منا لا يذكر إعلانات بسكويت «رشا» الذى كان من الشواهد على بدايات شيرى عادل، وإعلانات المحلة للملابس، وشركة النصر للسيارات، وإعلانات قامت بها غادة عادل وروبى ووفاء عامر، فضلاً عن تترات كارتونية لأفلام ترسخت فى ذاكرة السينما المصرية، وأبرزها «الزوجة الثانية» بتتر البداية الخاص به الذى يتذكره الجميع، وفيلم «شهر عسل بدون إزعاج» لحسن يوسف وناهد الشريف، وغيرها.

وأضاف أن قراره بأن يجمع أعماله الكارتونية كلها فى معرض يلخص هذا المشوار وهذا الفن الجميل يأتى فى وقت قل فيه الاهتمام بمثل هذه الأعمال التى أصبحت تراث الميديا المصرية.
يشرحها قائلاً:«كتبت عدة أبحاث عن أسباب تراجع فن الرسوم المتحركة فى مصر، ولعل أبرزها السبب الاقتصادى فى المقام الأول، فهذا الفن الثانية الواحدة به عبارة عن 24 رسمة، وبالطبع مع التطور التكنولوجى ارتفعت التكلفة بسبب استخدام الأجهزة الحديثة التى تحتاجها الرسوم المتحركة لتخرج بجودة عالية الآن تناسقا مع التوقيت، وبالطبع الآن كلنا نعرف الأوضاع الاقتصادية والتى أثرت على كل شىء وليس هذا الفن فقط، فضلاً عن الوقت الذى يستغرقه عمل فيلم الرسوم المتحركة، والذى قد يصل لشهر، فأذكر أننا قبل الانقتاح الاقتصادى كنا نتعامل مع الشركات الوطنية، مثل المحلة والنصر وغيرها، ولكن بعد الانفتاح أصبح المنتج أكثر استعجالاً فاتجهنا ناحية اللايف القائم على وجود فتاة جميلة فى الإعلان، وتقلصت مدة عمل الإعلان لأسبوع واحد فقط وربما أقل.

وعن دور الدولة قال: «رغم أن مصر يوجد بها خبراء رائعون وشباب قادرون على المنافسة بقوة وعمل أفلام غاية فى الجمال والفكر، فإنه مع الأسف عندما يأتى مسئول فإنه لا يستكمل ما بدأه غيره، فمثلاً قمت فى فترة معينة مع د. أحمد نوار فى قطاع الفنون التشكيلية بإنشاء وحدة خاصة بهذا الفن، وكان فى خطتى صناعة عدد من الأفلام التعليمية للكفور والنجوع فى مصر، ولكن مع مرور الوقت تقلص الاهتمام بهذه الوحدة، لأنه لم يوجد من يستكمل الاهتمام بها أو يستكمل الخطة الموضوعة لها».
وأضاف: «من أسباب تراجع فن الكارتون فى مصر أن القائمين عليه يتعرضون لضغوط قوية، عكس الخارج، الذى تجدين مجموعة كبيرة من الأشخاص كل منهم مسئول عن عنصر واحد فقط فى الفيلم، أما هنا فى مصر فالوضع صعب».
وفى النهاية، عبر دكتور عبدالعليم عن أمنيته فى إنشاء معهد كامل للمؤثرات الخاصة والتحريك وفن الكارتون.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك