قال الدكتور ناجح إبراهيم، الكاتب والمفكر الإسلامي، إن قضية تجديد الخطاب الديني هامة ليست على مستوى هذا العصر فقط، وإنما هي ضرورة يجب اتباعها في كل العصور.
وأضاف «إبراهيم» خلال لقائه ببرنامج «تلت التلاتة» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الجمعة، أن الدين به ثوابت قطعية وبه أوجه تستوجب التفكير، موضحًا الفرق بين القضايا الثابتة والأحكام الشرعية، والأخرى التي تحتاج لتفكر وإحكام العقل لما يتوافق مع الشرع.
وأشار إلى إعطاء الإسلام للعقل مساحة كبيرة للتفكير، وإعطاء القليل من المساحة للنص، مضيفًا: «الشرع حدد قضايا ثابتة مثل المواريث والحجاب وغيرها من الثوابت، وإحكام العقل في القضايا التي تطرأ على الأمم بسبب متغيرات الأزمنة والعصور».