• إخفاء خطوط سير المظاهرات خشية استهدافها.. الزاهد: الحملات التى لاحقت نشطاء ستساهم فى تمدد حلقة المواجهة مع السلطة.. و«مستقبل وطن»: احتفالات أمام قصر عابدين بذكرى التحرير
تستكمل حملة «مصر مش البيع»، التى تضم عددا من الأحزاب والحركات السياسية، اليوم، وقفاتها الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، بالتظاهر فى أكثر من ساحة.
ورغم إخفاء اللجان الميدانية المسئولة عن تنظيم الوقفات الاحتجاجية لخطوط سيرها وأماكن تجمعها خشية استهدافها، فإن خط سير المسيرات لن يخرج بعيدا عن إطار منطقة وسط البلد، بين نقابة الصحفيين بوسط البلد ومجلس النواب بشارع قصر العينى.
ومن جانبها، قالت مصادر شبابية إن هناك مقترحات لتتظيم مسيرات تخرج من الأحياء الشعبية صوب ميادين ومقار المؤسسات، منها المحكمة الدستورية العليا بالمعادى.
وقال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، أحد الداعين للتظاهرة، إن هناك وفدا من السياسيين يضم رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة الموقعة على بيان «حملة مصر مش للبيع»، سيتوجه إلى مقر الجندى المجهول، لوضع إكليل من الزهور على قبر الجنود الذين ضحوا من أجل استرداد أرض الوطن، وأضاف: «اللجنة استقرت على تنظيم تظاهرات وعقد ندوات تاريخية عن أرض سيناء»، فيما شدد على أن الحملات الأمنية التى لاحقت نشطاء سياسيين بارزين لن تثنى أحدا عن المشاركة، إنما ستساهم فى تمدد حلقة المواجهة مع السلطة، مناشدا وزارة الداخلية بعدم استخدام العنف مع المتظاهرين.
ومن جهتها، نددت الحملة فى بيانات سابقة بحملة الاعتقالات الأخيرة، مطالبة بالإفراج الفورى عن الشباب، وتوفير الحماية الكاملة للمتظاهرين.
على الجانب الآخر، حشد حزب مستقبل وطن، الحزب الثانى فى البرلمان، نحو 10 آلاف عضو من المحافظات، للمشاركة فى احتفالات الدولة بعيد تحرير سيناء، أمام قصر عابدين، وقال أحمد عوف، القيادى بالحزب، إن الهدف من الحشد هو تعظيم دور القوات المسلحة فى استراد أراضى الوطن فى حرب أكتوبر وما تلاها من منازعات مع إسرائيل على الحدود المشتركة، مشيرا إلى أن الحزب لا يسعى لصناعة حشد مضاد للتظاهرات الرافضة لاتفاقية تيران وصنافير، كما أشار إلى أن الحزب دعا عددا من الشخصيات العامة والحزبية لحضور الاحتفالية.