عصابة برازيلية تنفذ «سرقة القرن» فى باراجواى - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 4:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عصابة برازيلية تنفذ «سرقة القرن» فى باراجواى


نشر في: الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 7:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 7:30 م
ــ عشرات المسلحين يهاجمون مقر شركة نقل أموال بقذائف صاروخية طيلة ساعتين.. ومسئول أمنى لا يستبعد حصولهم على مساعدة من الشرطة
اقتحم العشرات من مسلحى عصابة برازيلية شهيرة، أمس، شركة نقل أموال فى جنوب شرق باراجواى، وسرقوا ملايين الدولارات من خزينتها، فيما وصفه مسئولون محليون بأنه «سرقة القرن».

واستهدفت عملية السرقة شركة بروسيجور المتخصصة بنقل الأموال فى مدينة سيداد دل استى، وبالرغم من الحماية الأمنية العالية فى هذه المؤسسة، إلا أن المهاجمين قاموا بتفجيرات أمام مقر الشرطة وإغلاق الطرقات بالسيارات المحترقة ليتسنى لهم تنفيذ مخططهم، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأظهرت مشاهد تلفزيونية مقر الشركة محترقا مع مخلفات قذائف صاروخية حوله وسيارات محترقة فى الشوارع. وأسفرت عملية السطو التى نفذها نحو 50 مسلحا واستمرت لساعتين وكأنها ساحة حرب، عن مقتل شرطى، بحسب السلطات وشهود.

وتقول تقارير الشرطة إن من بين المهاجمين أفرادا من عصابة «فيرست كابيتال كوماند»، إحدى أقوى عصابات المخدرات فى البرازيل ومقرها ساو باولو.

وقال المدعى العام فى باراجواى، دنيس دوارتى إن المهاجمين ارتدوا أقنعة وكانوا يتكلمون البرتغالية.

ولم يتم تحديد كمية الأموال التى فر بها اللصوص، لكن دوارتى قال إن الخزينة «كانت مليئة» عندما حصلت السرقة، وإنها تتسع لنحو 40 مليون دولار نقدا، دون أن تؤكد السلطات هذا المبلغ.

إلى ذلك، قامت قوة شرطة مشتركة من باراجواى والبرازيل بمطاردة أفراد العصابة الهاربين على الحدود بين البلدين قرب شلالات اجوازو الشهيرة، وتمكنت من قتل ثلاثة منهم واعتقال «ما لا يقل عن أربعة»، وفقا لتغريدة لوزير داخلية باراجواى على موقع التدوينات القصيرة «تويتر».

وأرفقت الوزير مع التغريدة صورة لشرطى يقف أمام جثة رجل بملابس عسكرية مغطى بالدماء، وصور أخرى لسيارات استخدمتها العصابة وأصابتها رصاصات الشرطة وذخائر وسترات واقية من الرصاص.

بدوره، قال رئيس شرطة باراجواى الذى توعد بحشد الإمكانات والرجال للقبض على أفراد العصابة، إنه من غير المستبعد أن يكون المهاجمون قد حصلوا على مساعدة من داخل الشرطة.

وفى البرازيل، تعهد الرئيس ميشال تامر بدعم شرطة باراجواى «بكل الموارد اللازمة»، قائلا إن «الحكومة البرازيلية تعبر عن تضامنها مع ضحايا هذا العمل الإجرامى، وخاصة أقارب الشرطى القتيل».

وتعد عملية السرقة فى سيداد دل استى غير مسبوقة، وتعتبر تلك المدينة مركزا تجاريا رئيسيا قرب الحدود مع البرازيل والأرجنتين فى منطقة ترتبط بعصابات المخدرات.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك