عرض نائب برلماني فيتنامي تقديم استقالته وسط تعرضه للوم الرسمي، على خلفية دوره في فضيحة تسرب كارثي لنفايات صناعية في عام 2016، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفة «توي تري» أن النائب فو كيم كو، 60 عاما، والذي كان نائبا لرئيس إقليم ها تينه عندما منح لشركة فورموزا ها تينه ستيل التايوانية رخصة لفتح مصنع للصلب في الإقليم عام 2008، قد عرض الاستقالة متعللا بأسباب صحية.
وتم تعيين «كو» بعد ذلك رئيسا للإقليم وزعيما للحزب هناك. وانتهت ولايته عام 2015. وتم انتخابه في مايو الماضي ضمن 494 عضوا في البرلمان للفترة من عام 2016 إلى 2021.
وخلصت السلطات إلى أن مياه ملوثة بالنفايات غير المعالجة متسربة من مصنع صلب تايواني مملوك لفورموزا في إقليم ها تينه هي المصدر الرئيسي لملوثات قتلت مئات الأطنان من الأسماك في أبريل ومايو 2016.
ووجه الحزب الشيوعي الحاكم اللوم ضد «كو» الأسبوع الماضي بسبب موافقته على فتح المصنع، والذي خلص تحقيق للحكومة في عام 2016 إلى أنه قد سرب بشكل غير مشروع المواد الكيميائية إلى المحيط.
ونقل موقع «فيتنام اكسبريس» الإخباري على الانترنت عن نجوين هان هفوك، رئيس البرلمان، إن «الناخبين الذين اختاروا كو ليس لديهم ثقة كافية فيه؛ ليبقى في البرلمان».
وتم عزل كو من مناصبه الإقليمية، ومع ذلك فإنه لا يزال نائبا في البرلمان.
وبعد أن خلصت الحكومة إلى أن مصنع الصلب يقف وراء التلوث في يوليو 2016، صدر أمر لشركة «فورموزا» بلاستيك جروب، التي تملك فرع فورموزا في الإقليم، بدفع 400 مليون دولار كتعويض.