أعلن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أن أول مشروع له بعد مغادرة كرسى الرئاسة هو مساعدة وتحفيز الجيل القادم على المشاركة فى السياسة.
وقال أوباما، فى لقاء استضافته جامعة شيكاغو، وهو أول حدث عام له منذ أن أصبح دونالد ترامب رئيسا فى يناير الماضى: «هناك سبب يجعلنى متفائل دائما، حتى عندما لا تكون الأمور بالطريقة التى أريدها، وهذا بسببكم أنتم، الشباب».
وشارك الرئيس الأمريكى السابق، الاثنين، لأول مرة فى الحياة العامة، منذ تركه السلطة حيث اختار شيكاغو، المدينة التى بدأ منها عمله السياسى، للظهور بعد ثلاثة أشهر بعيدا عن الأنظار.
وتابع أوباما أنه كان ينوى العمل على العديد من القضايا بعد ترك منصبه، لكنه اختار الاستثمار فى قيادة الجيل القادم، مضيفا: «عدد قليل جدا من الأمريكيين يشاركون فى السياسة حاليا وخير مثال الانتخابات الأمريكية الأخيرة».
«الأشخاص الوحيدون الذين سيكونون قادرين على حل هذه الإشكالية هم الشباب».
وأقيم حدث الاثنين فى حرم جامعة شيكاغو فى ساوث سايد، حيث كان أوباما يدرس القانون الدستورى.