رفض برلمانى لمبادرة «الجماعة الإسلامية» للتهدئة فى سيناء: تساوى بين القتلة والشهداء - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رفض برلمانى لمبادرة «الجماعة الإسلامية» للتهدئة فى سيناء: تساوى بين القتلة والشهداء

كتبت ــ رانيا ربيع:
نشر في: الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 8:09 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 8:09 م
- الغول: البيان يؤكد تورطها فى الجرائم الإرهابية.. وكدوانى: لا مصالحة مع مرتزقة.. وأنيسة حسونة: المبادرة المقبولة هى استسلام الإرهابيين
رفض أعضاء فى مجلس النواب مبادرة الجماعة الإسلامية للتهدئة فى سيناء، التى وضعت بنودا لـ«وقف نزيف الدماء»، معتبرين أنها هدنة لإعادة ترتيب صفوفها.

وارتكزت المبادرة، التى نشرها حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بنودها فى بيان بعنوان «إنقاذ سيناء فى ذكرى تحريرها»، على 4 مراحل، تشمل وقف التدهور واحتواء الأزمة وتهيئة الأجواء لحلها، ثم الحوار من أجل تحديد المشكلات وطرح الحلول، ووضع خطة شاملة تتضمن توقيتات لحل المشكلات، فضلا عن المصالحة الوطنية.

واقترحت الجماعة إعلان المجموعات المسلحة فى سيناء عن وقف العمليات اعتبارا من الغد، على أن تتوقف الحكومة عن المداهمات والملاحقات فى التاريخ ذاته، ثم الدعوة والإعداد إلى مؤتمر وطنى يضم القبائل السيناوية وجميع الأطراف المؤثرة، وبدء حوار مفتوح، ووقف الحملات الإعلامية التى تؤجج الفتنة أو تشكك فى وطنية أهل سيناء ومحاسبة المتجاوزين.

وقال وكيل لجنة حقوق الإنسان محمد الغول، لـ«الشروق»، إن بيان الجماعة الإسلامية يؤكد تورطها فى أعمال العنف داخل سيناء، موضحا أنه على الرغم من أن جميع الأحداث كانت تنسب إما لتنظيم «داعش» الإرهابى أو لحركات تكفيرية، فإن البيان يشير إلى تورطها أيضا.

وشدد الغول على ضرورة توقف الجماعة عن إراقة دماء المصريين، على أن تعيد الدولة آليات التعامل عبر منظومة خاصة حال استشعارها ذلك، لافتا إلى أن الجماعة فى حالة ضيق بعد ما سيطر الجيش على بؤر الإرهاب، حيث تبنت المبادرة بعد وصولها إلى مرحلة صعبة، رافضا أى مصالحة أو محاولات صادرة عن الجماعة بشأن سيناء.

وأضاف: «الجماعة الآن تحاول إنقاذ نفسها، وتسعى مجددا إلى ركوب المشهد الإعلامى، فهى تريد مهلة لإعادة ترتيب صفوفها، بينما تحاول أن تلتقط أنفاسها، للحصول على دعم مالى من الدول الداعمة للإرهاب».

الموقف ذاته اتخذه وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى يحيى الكدوانى، قائلا: «أعضاء الجماعة هم خفافيش ظلام يسعون إلى ضرب الدولة وقتل مواطنيها باسم الإسلام، لذا لا يمكن المصالحة مع مرتزقة استغلوا الدين وشوهوا صورته».

ورأت عضوة لجنة العلاقات الخارجية أنيسة حسونة أن المبادرة الوحيدة المقبولة يجب أن يكون شرطها الأول والأخير استسلام جميع الإرهابيين المجرمين فى سيناء وتسليم جميع أسلحتهم، لأن الدولة لا تتفاوض مع إرهابيين قتلوا وفجروا المصريين عبر السنوات الثلاث الماضية.

وأوضحت حسونة فى بيان، أن توقيت مبادرة من حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الذى كان شريكا مقربا من الإخوان «مريب»، وهى مرفوضة قطعا من الشعب المصرى.

وتساءلت حسونة: «لماذا تطرح المبادرة الآن بعد ضربات جبل الحلال، وبعد ثبوت علاقة الإخوان التى تم ضبطها مؤخرا، ولماذا لم نكن نسمع صوتا للحزب فى كل الهجمات الإرهابية التى تعرض لها المصريون، والآن تصدر عنهم هذه المبادرة غير المفهومة، التى يذكرنا مضمونها بما قاله الرئيس الأسبق محمد مرسى بشأن الحفاظ على الخاطفين والمخطوفين، فتأتى هذه المبادرة الآن لتساوى بين القتلة والشهداء».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك