قال المبعوث الأممي لدى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن الأزمة السورية منذ أسبوع كانت على شفا أزمة كبيرة جدًا، مشيرًا إلى تفاديها بسبب القرارات الناضجة.
وأضاف «ميستورا»، خلال كلمته في ختام مؤتمر «بروكسل الثاني» لدعم مستقبل سوريا، نقلته فضائية «أون لايف»، اليوم الأربعاء، أنه من الضروري تحقيق الأمن في سوريا قبل إيجاد حل سياسي وتنظيم انتخابات بها، مؤكدًا أن الدعم سيتواصل من أجل وجود تسوية سياسية.
وتابع، أنه ليس جيدًا تواصل الانقسام في مجلس الأمن بشأن الأزمة السورية، موضحًا أن مسار «أستانا» أصبح محدودًا في النتائج التي يقدمها، كما أن مسار «سوتشي» كان مهمًا ومفيدًا، إلا أنه ليست هناك متابعة له.
وعن مسار «جنيف»، توقّع أن تكون هناك محادثات سورية سورية، معقبًا: «هناك اتصالات دبلوماسية على مستوى عالٍ بين دول عدة معنية بالشأن السوري ومهتمة بالتسوية السياسية، وعلى المعارضة السورية أن تكون منخرطة بشكل موضوعي في هذه المحادثات».
وأكد أنه من مصلحة الحكومة السورية العودة إلى طاولة المفاوضات، خاصة في ظل وجود طرح لمسألتي الدستور والانتخابات، لافتًا إلى احتمالية استخدام الأمم المتحدة آلية لاتخاذ قرارات ضد الأسلحة الكيماوية.