قالت المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إنه يجب على دول روسيا وتركيا وإيران ضمان خفض التصعيد في سوريا؛ لكونها ضامنة لمسار «أستانة».
وشددت «موغيريني»، خلال كلمتها في ختام مؤتمر «بروكسل الثاني» لدعم مستقبل سوريا، نقلته فضائية «أون لايف»، اليوم الأربعاء، على دعم المجتمع الدولي لجميع السوريين داخل سوريا وخارجها.
ولفتت إلى أهمية حل الأزمة السورية من خلال حوار دبلوماسي للتوصل لحل سياسي وليس عسكريًا، مؤكدة أن التصعيد الميداني والاستراتيجيات العسكرية لن يخدما الحفاظ على مؤسسات الدولة في سوريا، بحسب تعبيرها.
وتابعت أن هناك مصلحة إقليمية ودولية في منع احتمال تقسيم سوريا، موضحة أن سوريا كانت أمام أزمة كبيرة منذ أسبوع، من خلال تدخل عسكري واضح للرد على الأسلحة الكيماوية.
وأشارت إلى عدم وجود تناسق بين الأحداث والكلمات بشأن الأزمة السورية، مستطردة: «أريد أن أرى ذلك خلال الأسابيع المقبلة، وهناك بعض المجهودات لتخفيض التصعيد، إضافة إلى وجود مصلحة مشتركة لموسكو وطهران، لأنهما يحاولان العمل بمنتهى الإيجابية في العملية السياسية»، حسب تعبيرها.