تلقى مدرب نادي بشكتاش التركي وثلاثة من لاعبيه استدعاء من مكتب المدعي العام الرئيسي اليوم الأربعاء للإدلاء بشهادتهم كـ"ضحايا" في أعقاب أحداث الشغب التي رافقت مباراة الديربي التي جمعت الفريق بفناربخشة الاسبوع الماضي.
وأدت أحداث الشغب إلى عدم استكمال الشوط الثاني لمباراة الدور قبل النهائي لكأس تركيا لكرة القدم بين بشكتاش وفناربخشة يوم الخميس الماضي.
وألقى أحد المشجعين شيئا ما على أرضية الملعب بعد نشوب خلاف على مقاعد البدلاء.
ووفقا لما نقلته شبكة "سي.ان.ان. تورك" (النسخة التركية لقناة سي.ان.ان. الأمريكية) فإن شينول جونيس، مدرب بشكتاش، أصيب في الرأس واستلزم الحصول على غرز في الملعب وتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى مصابا في رأسه وخرج من المستشفى صباح الجمعة الماضي.
وأفادت قناة "هبرتورك" أن الرجل، الذي تسبب في إصابة جونيس، تم إيقافه بجانب أشخاص أخرين.
وشوهد جونيس يسقط على أرضية الملعب ويتدحرج في ألم، ممسكا برأسه بعد أن تم رميه بشيء. وأظهرت الصور تلقيه العلاج على محفة طبية.
وكان هناك أيضا شجار بين اللاعبين والجهازين الفنيين.
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن تولجا زينجين وكانير ايركين وريكاردو كواريزما وجونيس، تم استدعاؤهم لمكتب المدعي العام الرئيسي للشهادة.
وقرر الاتحاد التركي لكرة القدم أن يتم استئناف المباراة من النقطة التي توقفت عندها، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "دوجان".
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للصحفيين في إسطنبول :"هذا شيء أبعد من إرهاب كرة القدم. أريد أن اتحدث بوضوح، مؤامرة هنا أيضا. هنا، بالتأكيد بعض الأشخاص الذين دبروا هذا الإرهاب في المدرجات. هذا لم يحدث من تلقاء نفسه".