«المتاحف البحرية» توصى بوضع الآثار الغارقة بمياه الإسكندرية على قائمة التراث العالمي - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«المتاحف البحرية» توصى بوضع الآثار الغارقة بمياه الإسكندرية على قائمة التراث العالمي

القاهرة أ ش أ
نشر في: الإثنين 25 مايو 2015 - 10:37 م | آخر تحديث: الإثنين 25 مايو 2015 - 10:37 م
أكد المهندس محمد فاروق القائم بأعمال مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى أهمية آثار مصر الغارقة أسفل مياة البحر بالإسكندرية، مشيرا إلى أن تاريخ مصر الغارق منذ مئات السنين لم يزل حيا‏ ليحكي تاريخ الاسكندرية القديمة‏.

جاء ذلك خلال الندوة نظمها مركز توثيق التراث بالقرية الذكية، أحد المراكز البحثية بمكتبة الاسكندرية، بعنوان «إنشاء المتاحف البحرية والتحت مائية»، والتي شارك فيها الدكتور محمد مصطفى المشرف على الادارة المركزية للآثار الغارقة والدكتور محمد السيد مدير ادارة متابعة البعثات بالإدارة المركزية للأثار الغارقة والدكتور باسم إبراهيم مدير إدارة المناطق المتحفية بالإدارة المركزية للاثار الغارقة، ومنى مختار المرشدة السياحية والباحثة في المتاحف البحرية.

وطالب محمد فاروق بتنفيذ مشروع سياحي لاستغلال ماتم اكتشافه من كنوز خالدة تحت المياه مما يجعل الأنظار تتجه إلي الاسكندرية‏ ويعمل على تنشيط حركة السياحة الوافدة الى اسكندرية مما يزيد من الليالى السياحية التى يقضيها السائحون فى مصر.

من جانبه، قال الدكتور محمد مصطفى المشرف على الادارة المركزية للآثار الغارقة انه لم تجر دراسة سواء هندسية أو دراسة جدوى حقيقية عن كيفية الاستغلال الأمثل للآثار الغارقة، مشيرا إلى ان جوانب استغلال الآثار الغارقة متعددة وفي مقدمتها إقامة متحف تحت مياة البحر يمكن السائحين من مشاهدة الاثار فى مواقعها الاصلية، كما يمكن نقل صورة كاملة لما يمكن مشاهدته تحت الماء من خلال كاميرات متصلة بمركز للزوار يتم انشاءه وتزويده بشاشات عرض تنقل صورة حية من تحت الماء، أو اقامة معارض للمنتشلات الأثرية من قاع البحر.

واستعرض مصطفى الحالة الراهنة للآثار الغارقة، داعيا إلى إعلان فرض نظام المحميات الطبيعية على أماكن الآثار الغارقة، ووضعها على قائمة التراث العالمى كتراث متفرد لايوجد له مثيل في العالم أجمع، موضحا إمكانية إنشاء مراكز غوص تنظم زيارة السائحين لاماكن الاثار الغارقة لمشاهدتهاعلى الطبيعة بعد اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والامنية لحماية تلك الاثار.

وأشار الدكتور محمد السيد مدير ادارة متابعة البعثات بالادارة المركزية للاثار الغارقة الى اوجه التشابه بين الاثار الغارقة فى مصر وكل من فرنسا وايطاليا والصين وتركيا ، وكيفية استغلال تلك الاثار بها ، عارضا التصور العام للمتحف المقترح تحت مياة بالاسكندرية.

ولفت الدكتور باسم إبراهيم مدير إدارة المناطق المتحفية بالإدارة المركزية للاثار الغارقة، الى الرؤية المستقبلية للاثار الغارقة وشخص الحالة الراهنة، مشددا على ضرورة انشاء مركز للاثار الغارقة بقلعة قايتباى كنقطة انطلاق للغوص ومشاهدة الكنوز الغارقة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك