علمت «الشروق» أن تحقيقات اللجنة الحكومية فى حادث انقطاع الكهرباء عن مبنى التليفزيون المصرى فى ماسبيرو وتوقف غالبية القنوات عن البث قبل اسبوعين قد استبعدت تماما ان يكون وراء الحادث سبب جنائى أو تخريبى.
وقال مصدر مطلع لـ «الشروق» ان السبب الرئيسى لهذا الانقطاع الكبير وغير المسبوق منذ إنشاء التليفزيون عام ١٩٦٠ هو الإهمال إضافة إلى ضعف الامكانيات والأعطال المستمرة نتيجة غياب الصيانة شبه التام.
وردا على ما تردد عن وجود فعال لأعضاء ينتمون لجماعة الإخوان داخل قطاع الهندسة الإذاعية، لم ينكر المصدر ذلك، لكنه أكد أنه يستبعد تماما وجود أى دور لهم فى الحادث الأخير.
كان التيار الكهربائى قد انقطع عن مبنى التليفزيون يوم السبت الموافق ٩ مايو الماضى لمدة وصلت إلى ٤٠ دقيقة مما تسبب فى انقطاع البث عن غالبية قنوات التليفزيون المصرى وكذلك محطات الإذاعة، وتعطل ماكينات الدخول والخروج وانقطاع خطوط التليفونات الداخلية،وكذلك أجهزة الكمبيوتر ومصاعد المبنى.
وكان رئيس الوزراء قد طلب من عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام التحقيق الشامل فى الحادث الذى ارجعه البعض داخل ماسبيرو ــ فى بيان صدر عقب الحادثـ إلى ذبذبة التيار الوارد من شركة الكهرباء ووردت الشركة بأنها غير مسئولة بالمرة.