موران: لا توجد مؤامرة ضد مصر.. وأتمنى ألا يؤثر سقوط الطائرة على السياحة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

موران: لا توجد مؤامرة ضد مصر.. وأتمنى ألا يؤثر سقوط الطائرة على السياحة

جيمس موران
جيمس موران
كتبت ــ علياء حامد:
نشر في: الأربعاء 25 مايو 2016 - 9:11 ص | آخر تحديث: الأربعاء 25 مايو 2016 - 9:11 ص

سفير الاتحاد الأوروبى يرجع قيود الطيران إلى إجراءات الأمان بعد حادث شرم الشيخ

أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، السفير جيمس موران، إنه لا يستطيع التكهن بما حدث على متن طائرة مصر للطيران التى سقطت فى المتوسط، مطالبا بعدم القفز إلى استنتاجات بدون أدلة، متمنيا لا يؤثر الحادث على صناعة السياحة المصرية.
وقال موران، فى تصريحات صحفية خلال حفل استقبال، أقيم، مساء أمس الأول، بمناسبة بدء الحوار بين الاتحاد الأوروبى ومصر بشأن اتفاقية الشراكة، «لا أعتقد أن أى أحد يعرف حاليا ما حدث، وربما نستغرق وقتا قبل أن نعرف، وعلينا أن ننتظر الأدلة كما قال الرئيس (عبدالفتاح السيسى)، لكن من المهم القيام بهذا فى أسرع وقت، حتى لو كان هناك تحديا فى الوصول لهذه الأدلة بالنظر لظروف الحادث»، مشددا «المهم ألا يقفز أحد لأى استنتاجات بدون أدلة».
وتمنى موران ألا يؤثر الحادث على صناعة السياحة المصرية، التى «تلقت عدة ضربات خلال العام الماضى، وأتمنى ألا يتأثر أكثر من ذلك، لأنه من المهم أن نقدم له كل المساعدة ليتعافى، هناك نحو 10 ملايين»، مشيرا إلى أنه كان فى أسوان منذ عشرة أيام و«أحزنه قلة الزوار لمثل هذا المكان الساحر».
ونفى موران أن تكون القيود على السفر إلى مصر من قبل دول أوروبية تعود إلى أسباب سياسية، قائلا «لا توجد أى مؤامرات ولا علاقة له بالمسار السياسى فى مصر»، مشيرا إلى أنه مرتبط بشكل مباشر بحادث الطائرة الروسية فى شرم الشيخ، مؤكدا أن الأمر «يتعلق بأمان الطيران ومدى اطمئنان الناس له»، رغم تأكيده أن مصر «اتخذت عدد من الإجراءات لتحسين هذا الأمر»، لكنه «لا يمكن أن يحدد ما إذا كان مناسبا للجميع».
وفى معرض تدليله على أن الامر ليس مرتبطا بالسياسة قال مورلان «إن دولة مثل ألمانيا مثلا قررت تخفيف القيود على السفر».
وعن الحوار بين الاتحاد الأوروبى ومصر، ذكر أنه «سيتطرق لكل مجالات التعاون بين الجانبين من اقتصاد وسياسة وثقافة وتنمية»، مضيفا أنه بعد سياسة الحوار الأوروبى الجديدة هناك كثير من التحديات التى نرغب فى الاتفاق عليها معا، وهو ما تطرق إليه الحديث بشأنه فى أول أيام الحوار أمس الأول، وحققوا كثيرا من التقدم بشأنه».
وعما إذا كان الحوار سيتطرق إلى وضعية حقوق الإنسان فى مصر، قال إن النقاش بين الاتحاد الأوروبى ومصر دائما ما يتطرق إلى هذا الأمر، وقد تناولوه أمس الأول، «وهناك أمور لا نتفق عليها وهذا جزء من الحوار»، على حد قوله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك