«النمنم» يشهد حفل تأبين مصطفى لبيب بـ«الأعلى للثقافة» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«النمنم» يشهد حفل تأبين مصطفى لبيب بـ«الأعلى للثقافة»

وزير الثقافة، حلمي النمنم
وزير الثقافة، حلمي النمنم

نشر في: الأربعاء 25 مايو 2016 - 7:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 25 مايو 2016 - 7:50 م
شهد وزير الثقافة، حلمي النمنم، ود.أمل الصبان، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، حفل تأبين د. مصطفى لبيب، بعنوان «بين الفلسفة الإسلامية وتاريخ العلم العربي»، بالتعاون مع لجنة الفلسفة ومقررها د. عزت قرني عبد الرحيم، وذلك بقاعة المؤتمرات بالأعلى للثقافة.

ووجه «النمنم»، الشكر للجنة الفلسفة بـ«الأعلى للثقافة» على اختياره للتكريم، مشيرًا إلى أنه بدأ علاقته بالراحل مصطفى لبيب، من خلال كتاباته قبل أن تبدأ العلاقة بشكل شخصي، وأن الراحل كان يمثل نموذجا في الجامعة المصرية، فقد كان متخصصا في الفلسفة الإسلامية، كما كان مترجمًا ومُطلعًا على الثقافة الغربية.

وأكدت «الصبان»، أن المفكر والمترجم والإنسان كان مثقفًا كبيرًا وناقدًا فذًا ومترجمًا مصريًا بارزًا، استطاع أن يقدم نموذجًا فريدًا في العطاء الفكري والسياسي والفلسفي، ويُعد واحدا من أبرز علماء الفلسفة، إضافة إلى عمله بمجال التأليف والترجمة.

وأشارت إلى أن أعمال الراحل وصلت إلى قرابة 70 مؤلفًا بمجالات مختلفة ومتنوعة في الثقافة العربية والإسلامية، كما شغل الراحل العديد من المواقع الثقافية وحصل على العديد من الجوائز.

وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة د. مصطفى النشار، الذي أكد أن الراحل كان يتميز بشخصية رحيمة واسعة الصدر، وكان مدرسة قائمة بذاتها يُقدم العلم والمعرفة ويحمل لنا المعاجم والكتب دون أن ينتظر مقابل أو كلمة شكر، وقام بدور تنويري خطير، وكان منفردا بإنتاجه لهذا المجال البحثي الهام فهو حلقة شديدة الأهمية للعلوم والبحث العلمي.

وقال د. عزت قرني، إنه شديد التأثر والإنبهار ليس فقط لكثرة احتفالات التأبين ولكن للإخلاص الشديد للذين شاركوا فيه، وأن اللجنة أحسنت موضوع هذا التأبين علميًا وثقافيًا وهو جدير بالمكان والمقام.

ووصف «قرني»، «لبيب» بالهدوء والتواضع والوفاء، وكانت له فلسفة ثلاثية الأبعاد وهي العمل الجاد والعطاء بغير حساب، ومحبة الآخرين.

وتحدث عن الراحل، كل من: د. عبد الحميد مدكور، ود. سعيد توفيق، ود. زينب الخضري، ود. حسن حنفي.

وتوالت الجلسة الثانية والتي شارك فيها د. عبد الحكيم راضي، ود. مصطفى النشار، ود. رجاء أحمد، ود. أحمد عبد الحليم، وترأسها د. حسن حماد.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك