- المعلم يستقبل رموز الفكر والسياسة والصحافة ويؤكد: صورة حقيقية لهيكل تعكس رؤيته العميقة..
- السناوى: الكتاب يمثل رسالة للمستقبل وليس موضوعًا عن الماضى.. ولا يوجد من ينافس الأستاذ فى مكانته..
- إبراهيم المعلم: صياغة السناوى نابضة بالفكر والحياة.. والكتاب يمثل صورة حقيقة لحياة هيكل
- فاروق حسنى: التقارب فى الرؤى وسعة الاطلاع وراء القرب بين السناوى والأستاذ هيكل
فى حديث عن الماضى «يراد به المستقبل».. خرج أخيرًا إلى النور، أحدث أعمال الكاتب الصحفى، عبدالله السناوى «أحاديث برقاش.. هيكل بلا حواجز»، وهو الكتاب الذى نظمت له «دار الشروق»، حفل توقيع كبير، مساء أمس، فى أحد الفنادق الكبرى فى القاهرة، وشهد حضور كوكبة من رجال الفكر والصحافة والإعلام.
واستقبل المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق وبجواره المؤلف عبدالله السناوى، الحضور وفى مقدمتهم الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى، والدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة، ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، ونائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى الأسبق حسام عيسى، والدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية السابق وزير التضامن الأسبق، والدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن السابق، والدكتور على الدين هلال، والدكتور مصطفى الفقى، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى السابق، والكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، ونقيبى الصحفيين السابقين جلال عارف ويحيى قلاش ونجوان عبداللطيف والكتاب الصحفيين عمرو الشوبكى، جمال فهمى، وجمال الجمل، وأسامة غريب، والمخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، والإعلامى محمود سعد، ورشا نبيل، وجورج إسحاق وأمين اسكندر ومحمد الخولى والمحامين الكبار عبدالعظيم المغربى وطارق نجيدة وعصام الإسلامبولى وألفة السلامى وأميرة الرافعى. وحضر الحفل أيضا شريف المعلم، العضو المنتدب للشروق، وأميرة أبو المجد وأحمد بدير، مدير دار الشروق، وكذلك مديرى تحرير الشروق طلعت إسماعيل ومحمد سعد عبدالحفيظ وخالد أبوبكر، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق.
ويتناول الكتاب الذى صدر أخيرًا عن دار الشروق، العديد من المواقف التى جمعت الكاتب عبدالله السناوى، بالأستاذ هيكل خلال فترة صداقتهما الطويلة، وتطرقت للعديد من الآراء التى لم يصرح بها هيكل من قبل.
وقال رئيس مجلس إدارة الشروق إبراهيم المعلم: إن كتاب «أحاديث برقاش.. هيكل بلا حواجز»: «يمثل صورة حقيقة لحياة محمد حسنين هيكل، لأنه يحمل الكثير من أفكاره المهمة، التى تعكس رؤيته العميقة حول السياسية». وأشاد المعلم بالطريقة التى صاغ بها السناوى كتابه: «المكتوب بطريقة مبدعة ومعبرة للغاية، فهو يحمل متعة كبيرة للقارئ، كونه نابضًا بالفكر والحياة»..
وقال السناوى خلال كلمته: «الوصول إلى القمة ليس أمرًا صعبًا، لكن البقاء عليها لمدة تتجاوز السبعين عامًا، أمر فى غاية الصعوبة، ويستحق الدراسة، وهو ما حققه الأستاذ هيكل.. لذلك لا يوجد منافس ينازعه فى مكانته تلك، لما يملك من قدرات هائلة جاءت نتيجة البحث والمعرفة».
وأضاف: «كتاب أحاديث برقاش.. هيكل بلا حواجز، يمثل رسالة للمستقبل وليس موضوعًا عن الماضى، لأن أكبر خيانة لمحمد حسنين هيكل هو الاستغراق فى الماضى على حساب المستقبل، خاصة وأن هدف هيكل طوال عمره فى الصحافة والسياسة، هو استيضاح المستقبل».
وقال الدكتور مصطفى الفقى: «يعد هيكل ظاهرة غير قابلة للتكرار، وقيمة كبيرة فى حياتنا، فضلا عن كونه تعبيرًا عن الضمير الوطنى فى كل مرحلة من مراحل تاريخ مصر، بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وأضاف: «كتاب أحاديث برقاش.. هيكل بلا حواجز، هو مضمون وجوهر للعديد من المواقف الرائعة للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وهو نور مضئ فى النهاية، وكل الشكر للكاتب عبدالله السناوى الذى استطاع أن يكرس مجهوده الكبير ليقدم كتابًا رائعًا عن الصحفى الكبير هيكل».
وقال وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى: «كتاب أحاديث برقاش، يحمل أفكارًا جديدة لم تذكر عن الراحل الأستاذ محمد حسنين هيكل»، مشيرًا إلى أن «قرب السناوى من الأستاذ هيكل، جاء نتيجة لتقارب الرؤى فيما بينهما، ويعود كذلك إلى سعة اطلاعهما».
وفى كلمته، قال وزير التعليم العالى الأسبق حسام عيسى: «يعد الأستاذ محمد حسنين هيكل، أعظم مفكر سياسى أنجبته مصر طوال تاريخها، فهو يذكرنى بفرسان العصور الوسطى، لما فيه من مميزات كثيرة، جعلته مقامًا يحج إليه الصحفيين الشباب، باعتباره النموذج والقدوة فى العمل والتعلم المستمر».
وأشاد عيسى بكتاب «أحاديث برقاش.. هيكل بلا حواجز»، قائلا: «الكتاب يعبر عن روح وجوهر الأستاذ هيكل، فهو يضم مساحات واسعة من حياته لم يعرفها أحد مسبقا، ويكشف أيضا عن عمق أفكاره وبعد رؤيته»، مشيرًا إلى أنه «كان يحتاج إلى مركز بحثى كامل يشرح فكره السياسى».
وقال المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق: «عصر الأستاذ هيكل لم ينته بعد، لأنه ترك تلاميذ قادرين على تقديم كل ما هو جديد فى مجال الصحافة والسياسة.. وعبدالله السناوى يعد أحد تلك النماذج الأكثر إشراقًا، والذى أخذ الكثير من معين تلك المدرسة النموذجية سواء فى الصحافة أو السياسة».
وأشار جنينة إلى أهمية الكتاب باعتباره «يمثل تجربة ثرية للحياة المعرفية بشكل عام، لما يضم من مناحى متنوعة عن حياة الأستاذ التى لم يكشف عنها من قبل».
وقال جورج إسحق: «عبدالله السناوى هو الابن البكر للأستاذ هيكل، فهو مخزن أفكاره، ولا يوجد شخص يعرف عن هيكل مثلما يعرف السناوى، لذلك أرى الكتاب الجديد، يحتوى على مصداقية كبيرة عن حياة الأستاذ».
وقال الكاتب آمين إسكندر: إن الكتاب: «يأتى من صديق اصطفاه الأستاذ فى جلساته الخاصة.. خاصة وأن طريقة تفكير السناوى مماثلة لطريقة تفكير الأستاذ هيكل، فالاثنين يمتلكان مخزونًا فكريًا وثقافيًا كبيرًا، مكنهما من التقدم بقوة فى مجال الصحافة والسياسة».
وعن تجربة هيكل فى الأهرام، قال إسكندر: «هيكل هو من أضاف إلى الأهرام وليس العكس، فهو من نقلها تلك النقلة العالمية، بعدما كانت تعانى قبل ترأسه لتلك المؤسسة العريقة فهو كان عقل الأهرام».
وقال نقيب الصحفيين السابق يحى قلاش: «يعتبر الأستاذ هيكل هو جبرتى العصر، لما كان يملك من مخزون ثقافى واسع ورؤية عميقة، مكنته من إعتلاء القمة، والوقوف فى المقدمة طوال فترة تواجده فى العمل الصحفى والسياسى، وجعلته كذلك قريبًا من دوائر صنع القرار طوال السنوات الماضية».
وأضاف: «الأستاذ أثرى المكتبة العربية والدولية بالكثير من الأمور العامة التى كانت محور نقاش طوال السنوات الماضية، فهو الوحيد من وجهة نظرى، الذى وصل إلى مستوى العالمية».