- «دعم مصر» لم يؤد دوره وظل منفصلا عن الشارع.. و«المصريين الأحرار» تراجع بعد الخلافات
كشف مصدر قيادى فى حزب مستقبل وطن، الذى استحوذ على الأغلبية البرلمانية منذ أيام، عن مشاورات توسع الحزب ودعوة النواب للانضمام إليه بدأت عقب الانتخابات الرئاسية وإدراك ضرورة إحياء الحياة الحزبية.
وذكر المصدر لـ«الشروق»، اليوم، أن ائتلاف دعم مصر لم يؤد دوره وظل منفصلا عن الشارع، موضحا «كان ضروريا أن نعمل على بناء حزب، وبدأت المشاورات أيضا لضم حملة كلنا معاك من أجل مصر، والتى تدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، إضافة إلى وجود كوادر وقواعد قوية للحملة فى الشارع بحسب تعبيره.
وبشأن تشكيل الأغلبية الجديدة للحكومة استبعد المصدر هذا الاتجاه، قائلا: «لن يرفض أحد حكومة يقدمها الرئيس السيسى». أما أسباب اختيار حزب مستقبل وطن أوضح النائب البرلمانى أن لديه مجموعات وقواعد من الشباب فى المحافظات وانتشار كبير للمقار فى كل المحافظات.
أما عن حزب المصريين الأحرار فقال المصدر «الحزب تحول لمجرد هيئة برلمانية ونواب فى البرلمان»، مؤكدا تراجع الحزب وضعفه بعد الخلافات التى أدت لانشقاقات كبيرة انتهت بفصل مؤسسه نجيب ساويرس وانسحاب أعداد كبيرة من قياداته والدخول فى ساحات المحاكم.
وتابع: «حزب مستقبل وطن لم يكن له دور ملموس فى البرلمان لكن لديه قاعدة شباب وسيتم تفعيل دوره البرلمانى بعد انضمام عدد من النواب البارزين إليه وسيستمد قوته من القيادات الجديدة».
وبشأن مستقبل ائتلاف دعم مصر الذى يضم فى عضويته حزب مستقبل وطن وعددا كبيرا من النواب المنتقلين إليه، قال: «المواجهة وموازين القوة ستظهر فى انتخابات اللجان فى دور الانعقاد المقبل، ومن الوراد الابقاء على الائتلاف ككيان داخل البرلمان والوصول لتوافقات».
كانت الخريطة الحزبية والبرلمانية بدأت تتضح فى الايام الأخيرة مع انضمام عشرات النواب لحزب مستقبل وطن ووجود استقالات متعددة من بعض الأحزاب التى فضل أعضاؤها الانتقال إليه.