أصدر قاضي تحقيقات بلجيكي حكما بحبس مشتبه به احتياطيا في السجن، فيما يتعلق بهجمات إرهابية وقعت في نوفمبر 2015، في باريس وأودت بحياة 130 شخصا.
وقال مكتب المدعي العام الاتحادي البلجيكي إن الرجل، الذي يدعى يعقوب بي، يشتبه أنه متورط في أنشطة جماعة إرهابية.
وكان قد ألقي القبض عليه سابقا، فيما يتعلق بالهجمات التي وقعت في ديسمبر 2015، لكن أطلق سراحه بعد ذلك بعدة أسابيع، عندما قال ممثلو الادعاء إنه لم لا توجد أدلة كافية ضده.
وذكر مكتب المدعي العام أنه تم إطلاق سراح مشتبه به ثان، بشكل مشروط.
وكانت هجمات نوفمبر 2015، التي أعلن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، مسؤوليته عنها قد شهدت استهداف مسلحين وانتحاريين مسرح "باتاكلان" وملعب "ستاد دو فرانس" ومقهى شرق باريس.
وأصدرت محكمة بلجيكية حكما بحبس المواطن الفرنسي، صالح عبد السلام، الذي يشتبه أنه المهاجم الناجي الوحيد، لمدة 20 عاما، الشهر الماضي، بسبب دوره في تبادل لاطلاق النار، بينما كان هاربا في أعقاب الحادث.
وعبد السلام، محتجز في سجن في فرنسا، حيث ينتظر المحاكمة بسبب تورطه المزعوم في هجمات باريس.