نفت لجنة التحقيق الفنى فى حادث سقوط طائرة مصر للطيران A320 فى البحر المتوسط «خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة» ما تردد بعدد من المواقع الإلكترونية حول رفض اللجنة عرض الجانب الأمريكى المشارك فى التحقيق إصلاح اللوحات الإلكترونية الخاصة بجهازي مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR للطائرة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت وزارة الطيران المدني في بيان صدر السبت، إن اللجنة تهيب بوسائل الإعلام توخي الحذر في إصدار التصريحات الصحفية الخاصة بالحادث وترجو عدم الأخذ بأي معلومات لم تصدر عن التقارير الرسمية فى هذا الشأن.
يشار إلى أنه قد تمت الموافقة من قبل كافة الجهات المشاركة فى التحقيق بما فيها الممثل المعتمد للولايات المتحدة الأمريكية ومستشاريه على قرار اصلاح اللوحات الالكترونية للجهازين بمعامل مكتب تحقيق الحوادث الفرنسى، وقد تم التنسيق مع الجانب الأمريكى لحضور أحد الخبراء المتخصصين من شركة «Honeywell L» صانع أجهزة مسجلات الطائرة الى المعامل بباريس وتقديم الدعم الفنى.
تجدر الاشارة إلى أن لجنة التحقيق الفنى فى الحادث تعمل طبقا للمعايير الدولية فى مجال تحقيق حوادث الطيران وبمنأى عن التحقيقات الجنائية والضغوط الإدارية والسياسية، ويرتكز عمل اللجنة فقط على الجانب الفنى من التحقيق بهدف الحصول على الحقائق والمعلومات الفنية لتعزيز سلامة الطيران المدنى.
و تستمر السفينة Lethbridge John المؤجرة من قبل الحكومة المصرية فى انتشال حطام الطائرة وتحديد أماكن وجود أشلاء الضحايا، ويقوم فريق الأطباء الشرعيين المصريين والفرنسيين المتواجد على متن السفينة بمتابعة إجراءات انتشال أشلاء الضحايا.