التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، عدد من رواد الأعمال الشباب، وذلك خلال القمة الدولية لريادة الأعمال بجامعة ستانفورد، وتعتبر تلك القمة بمثابة مؤتمر سنوي ينظم من قبل البيت الأبيض لتجميع رود الأعمال، والمستثمرين من كل أنحاء العالم.
ووفقا لموقع «سي إن إن»، كانت المهندسة المصرية الشابة مي مدحت، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمشروع «ايفنتس» «Eventtus» من بين ضيوف المنصة، والذين قدمهم إلى الحضور الرئيس الأمريكي بنفسه، لتكون «مي» على منصة واحدة مع مارك زوكربرج، مؤسس موقع «فيسبوك» وأثنان آخران من رواد الأعمال الشباب.
مشروع «ايفنتس» الذي أسسته «مي»، يعتبر منصة عبر الإنترنت وتطبيق على الهواتف الزكية لتنظيم الفعاليات والأحداث والتشبيك بين منظمي تلك الفعاليات والمشاركين فيها.
ووفقا لموقع «لوس أنجليس تايمز»، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قدم ضيوف منصة القمة الدولية لريادة الأعمال، وطلب منهم أن يقدموا أنفسهم ومشاريعهم، ويتحدثوا حول التحديات التي واجهوها خلال تنفيذ مشاريعهم، ودور الحكومات والقطاع الخاص في إمكانية تسهيل تنفيذ مثل تلك المشاريع.
وقال «أوباما»، موجها حديثه لرواد الأعمال: «أنا أصدق فيكم.. والولايات المتحدة الأمريكية تصدق فيكم.. العالم يحتاج إلى إبداعكم وطاقتكم ورؤيتكم».
وأضاف «أوباما»، «أنا أصدق أن العالم قد يكون أفضل حالا من خلال تبادل الأفكار والتجارة والتواصل فيما بيننا، ولكن هذا يعني أيضا أن الثقافات قد تتصادم، لذلك أنتم الجسر، وأنتم السبيل لتسهيل التواصل».
بدأت مي مدحت، حديثها حول مشروع «إيفنس» ومشاركتها في القمة الدولية لريادة الأعمال، قائلة: «إنه لشيئ عظيم أن أكون هنا»، واصفة رحلتها في تنفيذ مشروعها بـ«المشوقة، والصعبة، والملهمة».
وعن بداية الفكرة، قالت «مي»، مهندسة برمجيات، إنها كانت قد حضرت فعالية خاصة بالمشروعات الصغيرة في القاهرة لمقابلة رواد أعمال، لكنها لم تستطع من مقابلة أي منهم بسبب سوء التنظيم، وهو ما تكرر معها أثناء حضور إحدى الفعاليات الكبرى.
ومن هنا بدأت تفكر للبحث عن مشكلة لعملية سوء تنظيم مثل تلك الفعاليات، من خلال إيجاد وسيلة أفضل لتنظيم الفعاليات، وتشبيك المنظمين والمشاركين، لتبادل الخبرات فيما بينهم، ومن هنا بدأت فكرة تطبيق ايفنس «Eventtus».
واختتمت كلمتها قائلة: «الآن لدينا فريق كبير، ومكتبان في القاهرة، وآخر في دبي».