كشف تحقيق واسع النطاق أجرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، عن انتشار وتزايد عمالة الأطفال في صناعة التبغ بالدول الفقيرة، على الرغم من مزاعم شركات كبرى أنها تعالج تلك القضية.
وذكرت الصحيفة -في سياق التحقيق الذي نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- أن الأدلة المجمعة من 3 قارات تعرض كيفية إبقاء الأطفال في عمر 14 سنة أو دون ذلك خارج مدارسهم، إلى جانب عملهم في ظروف بدنية قاسية وضارة أحيانا لإنتاج أوراق التبغ الذي يتم تعبئته للسجائر المباعة على مستوى عالمي بها، ومن بين تلك الدول المملكة المتحدة والولايات المتحدة وقارة أوروبا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن عائلات هؤلاء الأطفال محاصرة في براثن الفقر المتوارث، في الوقت الذي تصل فيه رواتب الوظائف الكبرى في مجال صناعة التبغ إلى ملايين الدولارات سنويا.
وأضافت الجارديان أن تلك الشركات تزعم مراقبتها لعمالة الأطفال واستبعادها لهم من أجل ذهابهم إلى المدارس، بينما أكد خبراء للصحيفة أن أرقام عمالة الأطفال في مصانع التبغ ترتفع وليست في انخفاض مع تزايد إنتاج التبغ في إفريقيا وآسيا.