بعد توليه رئاسة «قومي السينما».. وليد سيف: لا أخشى من عودة الدولة للإنتاج السينمائي - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد توليه رئاسة «قومي السينما».. وليد سيف: لا أخشى من عودة الدولة للإنتاج السينمائي

د. وليد سيف، رئيس المركز القومي للسينما-ارشيفية
د. وليد سيف، رئيس المركز القومي للسينما-ارشيفية
إياد إبراهيم
نشر في: الجمعة 25 يوليه 2014 - 10:01 م | آخر تحديث: الجمعة 25 يوليه 2014 - 10:01 م

تولى الناقد السينمائي د. وليد سيف رئاسة المركز القومي للسينما خلفًا للمصور السينمائي كمال عبد العزيز، بعدما قدم موظفو المركز بيانًا لوزير الثقافة د. جابر عصفور يطالبونه بإقالة عبد العزيز نتيجة للعديد من المخالفات بحقهم، على حد تعبيرهم.

وبعد قبوله منصبه، أكد سيف قبوله المنصب، مشيرًا في تصريحات خاصة لـ«الشروق» إلى خطته الأولية لإدارة المركز بعد تسلم مسؤوليته منذ بداية الأسبوع الماضي، قائلا: «حتى الآن هناك العديد من الخطوط العريضة، ولكن لن أستطيع القول بخطة تفصيلية حتى أدرس الوضع على الطبيعة ومعرفة الإمكانات البشرية والمادية لأعلم ما الذي سيتحقق بشكل عاجل وما الذي سيتم تأجيله.

وأضاف: «من أهم الأهداف التي أسعى لها هي دفع المركز القومي للسينما ليلعب دورًا مهمًّا جدًّا في إعادة الدولة للإنتاج وهذا جزء من مشروعي الشخصي الذي كتبت فيه منذ زمن وحققت العديد من الدراسات عنه وأخذت عنه منحة تفرغ من قبل، فعودة الدولة للإنتاج مرة أخرى سيكون عاملًا مهمًّا جدًّا لتقديم فن جيد.. نريد أن نرى أفلامًا مثل الأرض وشيء من الخوف وغيرها من الكلاسيكيات العظيمة».

وردًّا على معارضة البعض لعودة الدولة للإنتاج خوفًا من بعض السلبيات، قال: «لا توجد لدي أي تخوفات من هذا الأمر، وحتى الآن لم تكتمل الخطة التفصيلية، لكنني أريد أن نهتم بالأفلام القليلة التكلفة ذات المضمون العالي، وعندما أعقد مسابقة لاختيار أفلام للإنتاج فلا بد أن تكون أفلامًا غير مكلفة بشكل كبير، ولكن لا بد أن تكون ذات قيمة كبيرة».

وتعليقًا على ما إذا كانت تلك التجربة قد تكون بابًا لفساد مالي للبعض، أكد: «بالنسبة لي لا توجد لدي أي تخوفات من هذا الأمر، فالمهم ليس الربح بالدرجة الأولى بل القيمة.. أمتلك خبرة كبيرة في إدارة الأمور بأقل التكاليف، وعندما أدرت قصر السينما كنت أديره مجانًا ولكن يوميًّا كان هناك أنشطة سينمائية».

كما ذكر: «لا أخشى من تجربة إعادة الدولة للإنتاج لأن هناك الكثير من المعايير التي تحكم الأمر كما سألجأ إلى كثير من الفنانين والكتاب المحبين للسينما للعمل دون أجور ضخمة أو تكاليف عالية وقد تحدثت مع بعضهم وأبدوا موافقات مبدئية على دعم السينما ومحاولة دفعها للعودة لسابق مجدها».

ولفت «سيف» إلى بعض الخطوط العريضة الأخرى التي يخطط لها، قائلًا: «لا بد من استمرار المركز في إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة، لدى خطة لإنتاج مجموعة من الأفلام ذات التكلفة القليلة لدعم الطلاب والشباب الموهوبين ولمنحهم فرصة للتعبير عن نفسهم وفنهم.. لدي خطة لإقامة مجموعة من الورش السينمائية المختلفة في أنحاء الجمهورية، وخلال فترة قصيرة جدًّا، وسنحقق الأمر لنصل للشباب الموهوبين في كل المحافظات ونقود اتجاه الفن في البلد ونسعى للارتقاء بالذوق العام».

وتمسك بتفعيل توزيع الأفلام القصيرة والتسجيلية، مضيفًا «كان لدي تجربة كمدير عام للعلاقات الثقافية الخارجية وتجربة كملحق ثقافي بموسكو ولدى رؤية أعتقد بأهميتها لتسويق أفلامنا وسألجأ فيها لوزارة التعليم والثقافة والخارجية».

وأضاف: «لدي فكرة بتشكيل لجنة لاقتراح الأفكار وموضوعات للأفلام.. أتمنى أن يشاركني فيها كبار الكتاب والمفكرين بمصر حتى يقدموا مقترحات لأفكار تساعد السينما في الفترة القادمة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك