مواجهة بين عريقات ولابيد فى «ديلى تليجراف» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مواجهة بين عريقات ولابيد فى «ديلى تليجراف»

صائب عريقات
صائب عريقات
كتب ــ حسام حسن:
نشر في: الجمعة 25 يوليه 2014 - 11:55 ص | آخر تحديث: الجمعة 25 يوليه 2014 - 11:55 ص

• المفاوض الفلسطينى: كل بقعة فى غزة هدف محتمل لإسرائيل.. وتل أبيب تستهدف تقويض الوحدة الفلسطينية

• الوزير الإسرائيلى: القبة الحديدية منعت تعاطفا عالميا مع صور أطفال يهود مشوهين .. و«حماس» مسئولة عن استشهاد أطفال فلسطينيين

«المعتدى ليس له حق الدفاع عن النفس ضد شعب محتل» بهذه العبارة استهل صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، مقاله بصيحفة «ديلى تليجراف» البريطانية خلال مواجهة أجرتها الصحيفة مع وزير المالية الإسرائيلى، يائير لابيد.

عريقات، قال: «ما تفعله إسرائيل هو دفاع عن احتلالها وتجاهلها الحقوق الفلسطينية»، مضيفا: «يستخدمون مختلف الوسائل لتقويض الوحدة الوطنية الفلسطينية وإضعاف المؤسسات الفلسطينية».

ومضى قائلا: «الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد محطات الصرف الصحى والكهرباء وخطوط المياه فى غزة دليل آخر على أن العملية الإسرائيلية لم تكن عملا من أعمال الدفاع عن النفس»، وأضاف «لا يوجد مكان آمن للفلسطينيين فى غزة.. كل بقعة هدف إسرائيلى محتمل».

وأضاف «المجتمع الدولى لابد أن يتدخل لوقف إراقة الدماء فى غزة.. وإذا استمرت بعض الدول فى معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون، فإن قائمة الشهداء الأطفال ستواصل الازدياد».

أما لبيد، فبدأ مقاله بالقول: «الحجة الرئيسية لمنتقدى إسرائيل يمكن تلخيصها فى جملة واحدة: لا يموت الكثير من أطفالكم»، وتابع «أطفالنا لا يموتون بسبب ضعف محاولات حماس». وأوضح «منذ بداية العمليات فى غزة، أطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل، استهدفت حضانات ومدارس، إلا أن قوات الدفاع الإسرائيلية ومنظومة القبة الحديدية منعتا حالة من التعاطف العالمى مع صور أطفال يهود مشوهين».

وتابع «إذا كان هناك خيار بين تغطية إخبارية تجلب التعاطف وحياة أطفالنا.. اختار الحياة»، مضيفا «حماس اختارت العكس، فالحركة ليس لديها أى مشكلة مع مقتل الأطفال، طالما يخدم أهدافا سياسية».

لابيد، قال فى هذا الإطار «حماس تبنى عمدا مصانع الصواريخ والمخابئ المحصنة تحت منازل المدنيين، وتصنع من المدارس مخازن للذخيرة، وتطلق صواريخها محاطة بمدنيين، على الرغم من تيقنها من أن ذلك سوف يؤدى لسقوط ضحايا مدنيين». واستطرد «حماس منعت المدنيين من ترك منازلهم، ووضعت الصواريخ على أسطح المنازل، وأجبرت الأطفال على البقاء فى مناطق معروف مسبقا أنها مناطق قتال».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك