قالت مصادر فلسطينية، إن "دعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، إلى التظاهر وتنظيم «يوم غضب»، في الضفة الغربية، ضد العملية العسكرية الإسرائيلية، في قطاع غزة".
واستجاب أكثر من عشرة آلاف متظاهر، لنداء التجمع تحت شعار «من أجل الحرية والكرامة» و«الصلاة على الشهداء» بمناسبة ليلة القدر، وتضامنًا مع قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون أمام مخيم الامعري قرب البيرة، وانطلقوا باتجاه حاجز قلنديا، حيث منعهم الجيش الإسرائيلي، من التوجه إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى، وكانت المواجهات عنيفة ودامت قسمًا كبيرًا من الليل.
وأكد مراسل «فرانس برس»، في مكان المواجهات، أن "الجيش الإسرائيلي، أطلق الرصاص الحي على المتظاهرين"، فيما قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، لوكالة «فرانس برس»، إن "المتظاهرين كانوا يرمون الإطارات المشتعلة، والقنابل الحارقة، والألعاب النارية على الجنود وشرطة الحدود".
وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن الإسرائيلي، صباح الجمعة، في البلدة القديمة من القدس، حيث أوقفت 39 متظاهرًا خلال مساء أمس الخميس، بينما أصيب 27 شرطيًا بجروح طفيفة في أعمال العنف، وحظر الدخول إلى باحة المسجد الأقصى على الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين سنة لأداء صلاة الجمعة.
وما زالت القوات الإسرائيلية في حالة تأهب، في آخر يوم جمعة من شهر رمضان، وهو أيضًا «يوم القدس»، الذي دعا إليه آية الله خميني، في 1979، لتذكير المسلمين «بواجب المقاومة من أجل تحرير القدس من الاحتلال».
