موسى أبومرزوق لـ«الشروق»:3 سيناريوهات لوقف إطلاق النار - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

موسى أبومرزوق لـ«الشروق»:3 سيناريوهات لوقف إطلاق النار

مرسى أبو مرزوق<br/>تصوير - رافى شاكر
مرسى أبو مرزوق
تصوير - رافى شاكر
كتب ــ محمد خيال:
نشر في: الجمعة 25 يوليه 2014 - 11:49 ص | آخر تحديث: الجمعة 25 يوليه 2014 - 11:49 ص

• عضو المكتب السياسى لـ«حماس»: تعديل المبادرة المصرية أو وقف إسرائيل العدوان من جانبها والأقرب هو قرار من مجلس الأمن

• لا تنازل عن فك الحصار ومستعدون لأى ضمانات غربية لتشغيل المطار والميناء ..والحرب البرية زادت أوراق الضغط بيد المقاومة

قال الدكتور موسى أبومرزوق، عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المقيم بالقاهرة، إن هناك ثلاثة سيناريوهات لإنهاء العدوان الاسرائيلى المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الجارى.

أبو مزورق مضى قائلا، فى تصريحات لـ«الشروق»، إن أول هذه السيناريوهات هو التوافق حول المبادرة المصرية، وإدخال تعديلات عليها بشكل يجعلها تلبى مطالب المقاومة وأهل غزة، أو أن تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار من جانبها فقط.

أما السيناريو الأخير، بحسب أبومرزوق، وهو الأقرب من وجهة نظره، فهو أن يصدر مجلس الأمن الدولى قرارا بوقف إطلاق النار، فى موقف يشبه إلى درجة كبيرة ما جرى خلال العدوان الاسرائيلى على غزة عامى 2008 و2009.

وشدد على أن «حماس» لن تتنازل عن رفع الحصار عن غزة تحت أى ظرف، بما فى ذلك وجود ميناء بحرى وجوى للقطاع المحاصر منذ عام 2006، مضيفا: «نريد أن يعيش أهل غزة (أكثر من 1.8 مليون نسمة) حياة طبيعية كباقى البشر، لاسيما أن القطاع الآن خاضع لإدارة حكومة التوافق الوطنى (الفلسطينى)، بالمشاركة مع السلطة الفلسطينية، وليس لسيطرة حركة حماس كما كان فى السابق» منذ بداية الانقسام يونيو 2007.

وتابع أن «حماس وبقية حركات المقاومة مستعدة للقبول لأى ضمانات غربية تضمن عدم استخدام الميناء والمطار إلا فى الأغراض المدنية». وفيما يتعلق بمعبر رفح البرى بين مصر وغزة، قال أبومرزوق: «لا نعارض أى صيغ لفتح المعبر، باستثناء صيغة واحدة، وهى أن يكون الجانب الإسرائيلى موجودا على المعبر».

وقال إن دبلوماسيا أجنبيا نقل إليه عن رئيس الوزراء الاسرائيلى، بنيامين نتنياهو، قبل الاجتياح البرى للقطاع (يوم 17 من الشهر الجارى)، أنه لم يكن يرغب فى ذلك (الاجتياح)، لخطورته على مستقبله السياسى، إلا أنه لم يكن يملك خيارا جراء تعرضه لضغوط شديدة من وزيرى الخارجية، أفيجدور ليبرمان، والاقتصاد نفتالى بينت.

وتابع أنه رد قائلا: «المقاومة، وكتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) ينتظرون تلك اللحظة؛ ففى الحرب البرية ستكون القدرات العسكرية متكافئة إلى درجة كبيرة، ما يعوض الفارق فى الامكانيات مقارنة والقصف الجوى، الذى لا تملك فيه المقاومة ما ترد به». ومضى أبومرزوق قائلا: «كنا نتنمى أن يخطئ نتنياهو ويقدم على الحرب البرية»، معتبرا أن تلك الحرب «زادت من الأوراق السياسية فى يد المقاومة خلال التفاوض، لاسيما بعد أسر المقاومة للجندى الصهيونى آرون شاؤول (يوم الأحد الماضى)»، معتبرا أن «المقاومة لم يكن بيدها، قبل الحرب البرية، الكثير من الأوراق لتضغط بها».

وأضاف: «بعد أن كانت إسرائيل تهدد أهل غزة بالحرب البرية، الآن معظم دعوات وقف إطلاق النار تأتى عن طريق إسرائيل، ومبعوثيها، سواء فى الأمم المتحدة أو وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، أو عن طريق الدبلوماسيين الأجانب».

وقال القيادى فى «حماس» إن «هناك اتفاقا بين كل الفصائل على دعوة السلطة الفلسطينية إلى أى اتفاق أو مفاوضات بين الفصائل ومع الجانب الصهيونى، بعد أن تعهد (الرئيس الفلسطينى محمود عباس) أبومازن بتبنى مطالب المقاومة، وتأكيده على أنها تمثل الشعب الفلسطينى».

ونفى ما تردد عن تورط وفد الإغاثة الإماراتى فى أعمال تجسس داخل قطاع غزة، قائلا إن «بعض الأفراد من غزة فهموا خطأ»، معتبرا أنه «من الطبيعى أن يكون هناك عسكريون بين الوفد، لاسيما أنه يضم مستشفى ميدانيا عسكريا».

وختم أبومرزوق بأن «الوفد لم يتم طرده من القطاع، وإنما غادر بعد انتهاء مهمته التى كانت تتعلق بتشغيل المستشفى وتسليمه إلى وزارة الصحفة الفلسطينية»، مشددا على أن «الإمارات مازلت تتكفل بكل النفقات المالية الخاصة بالمستشفى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك