«دول المقاطعة» تضيف كيانات وأفرادا جددا لقائمة «الإرهاب المرتبط بقطر» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«دول المقاطعة» تضيف كيانات وأفرادا جددا لقائمة «الإرهاب المرتبط بقطر»

تميم بن حمد آل ثانى
تميم بن حمد آل ثانى

نشر في: الثلاثاء 25 يوليه 2017 - 6:17 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 يوليه 2017 - 6:17 م

ــ بيان رباعى: إجراءاتنا ضد الدوحة مستمرة لحين تنفيذها مطالبنا.. ووزير الدفاع القطرى: مناورات عسكرية مشتركة مع تركيا وأمريكا قريبا
فى خطوة جديدة تهدف لتضييق الخناق على قطر، أعلنت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، أمس الأول، استمرار إجراءاتها الحالية ومقاطعتها للدوحة لحين أن تلتزم الأخيرة بتنفيذ المطالب التى تقدمت بها الدول الأربع والتى تتضمن التصدى للإرهاب، معلنة عن كيانات وأفراد جدد تضاف إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها.

وأعلنت الدول الأربع، فى بيان مشترك، تصنيف 9 كيانات تضاف إلى قوائم الإرهاب لديها وأبرزها جمعية «الإحسان» الخيرية ومؤسسة البلاغ ومؤسسة الرحمة فى اليمن ومجلس شورى «ثوار» بنغازى فى ليبيا، وقناة النبأ ومؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام اللتان يديرهما الإخوانى سهيل الصادق الغريانى نجل مفتى ليبيا السابق.

كما صنفت الدول الأربع، أيضا 9 أفراد تضاف للقائمة أبرزهم صالح الغانم (قطرى) والساعدى بوخزيم (ليبى) حامد حمد العلى (كويتى) وعبدالله اليزيدى (يمنى).

كما أكدت الدول الأربع المقاطعة لقطر، أن النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، موضحة أن العملية المرتقبة هى قيام الدوحة باتخاذ الخطوات القانونية فى ملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية الواردة فى هذه القائمة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».

كما أشار البيان إلى أن الدول الأربع ستقوم مع شركائها الدوليين بمراقبة مدى التزام السلطات القطرية بعدم احتضان الإرهابيين والترويج لخطاب التطرف.

وفى سياق متصل، قال وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أنور قرقاش، إن الجولة الخليجية التى قام بها الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، أخيرا «لا تحمل (شيئا) جديدا».

وأضاف قرقاش فى تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «زيارة الرئيس التركى لا تحمل جديدا والموقف المتسرع لبلاده جعل الحياد أفضل خيارات أنقرة، المراجعة القطرية ستحقق ما لن تحققه الزيارات المتكررة».

وكان أردوغان زار السعودية والكويت وقطر فى جولة خليجية تهدف لحلحلة الأزمة القطرية إلا أنها لم تسفر عن أى تقدم ملموس.

وكشفت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نقلا عن مصادر لم تسمها عن أن الرئيس التركى لم يطرح أى مبادرات أو دور للوساطة فى حل الأزمة الخليجية خلال لقائه العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز فى جدة، وإنما أكد على أهمية وحدة دول مجلس التعاون الخليجى. إلا أن أردوغان أعلن أمس لدى عودته إلى أنقرة أن «جهوده واتصالاته ساهمت فى تهدئة التوتر بين الدوحة والدول العربية المقاطعة لها»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

فى المقابل، قال وزير الدفاع القطرى خالد بن محمد العطية إن مناورات عسكرية مشتركة بين القوات القطرية والأمريكية والتركية على وشك البدء فى قطر.

وأضاف العطية فى مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» الإخبارية، أنه لا توجد أى حساسية فى وجود قاعدة تركية وأخرى أمريكية فى قطر، موضحا أن «العلاقات الأمريكية القطرية قديمة وأن البلدين يتعاملان كحلفاء»، مضيفا أن «واشنطن لن تجد بديلا عن قاعدة (العديد) الأمريكية فى قطر»، على حد قوله.

إلى ذلك، من المقرر أن تبث قناة «سكاى نيوز عربية» اليوم الأربعاء، فيلما وثائقيا جديدا بعنوان: «قطر.. الطريق إلى مانهاتن»، يتطرق إلى تفاصيل علاقة قطر بالعقل المدبر لهجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001، خالد شيخ محمد، واحتضانها له طيلة سنوات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك