«النور» يرفض وضع تطبيق الشريعة فى برنامجه الانتخابى.. وعبدالعليم: لن نزايد على المواطنين والدولة - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«النور» يرفض وضع تطبيق الشريعة فى برنامجه الانتخابى.. وعبدالعليم: لن نزايد على المواطنين والدولة

مساعد رئيس حزب النور شعبان عبدالعليم
مساعد رئيس حزب النور شعبان عبدالعليم
كتب ــ على كمال:
نشر في: الثلاثاء 25 أغسطس 2015 - 10:31 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 25 أغسطس 2015 - 10:31 ص

قال مساعد رئيس حزب النور شعبان عبدالعليم، إن الحزب شكل لجنة منذ فترة تضم عددا من قياداته، لوضع البرنامج الانتخابى للحزب فى ضوء المستجدات الجديدة، مضيفا: «سيتم إعلان البرنامج بعد تحديد اللجنة العليا للانتخابات موعد اجراء الانتخابات».
وكشف عبدالعليم لـ«الشروق»، أمس، عن أن الحزب لن يضع فى برنامجه الانتخابى تطبيق الشريعة الإسلامية، معتبرا ذلك نوعا من المزايدة على المواطنين والدولة، مشيرا إلى أنها موجودة فى الدستور كمادة حاكمة، فيما لفت إلى وجود لجنة أخرى لبحث الترشحات على الدوائر الجديدة، وإضافة أسماء مرشحين على المقاعد الفردية، طبقا لتعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.
يذكر أن تطبيق الشريعة الإسلامية كانت المحور الرئيسى لحزب النور فى الانتخابات البرلمانية السابقة 2012.
وأكد أن الحزب وضع ببرنامجه الانتخابى العام محاور وقضايا أساسية، منها قضية الفساد فى مؤسسات الدولة وطرق محاربتها، وقضيتا البطالة والعشوائيات، ومشكلات الطاقة وتحدياتها، بجانب قضية التعليم وكيفية تطويره.
وتابع: «هناك مشاكل فى قضية العدل فى الموازنة، وسنطرح رؤية لمعالجتها، وقضية محور قناة السويس وتنميته»، مشيرا إلى وجود برنامج خاص للمرشحين على المقاعد الفردية بالمحافظات، لحل مشكلات كل دائرة بعينها، فضلا عن التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والاتصال بالمسئولين لتحسين القرى والنجوع.
من جانب آخر، أعرب رئيس الحزب الدكتور يونس مخيون، عن تقديره للطريقة السلمية التى تم بها إنهاء اعتصام أمناء الشرطة بمحافظة الشرقية، سواء من قبل المعتصمين أنفسهم أو القيادات الشرطية.
وأكد مخيون فى بيان، أمس، أن إنهاء الاعتصام بالحوار وبحث مطالب المعتصمين واستمرار التواصل، هى طرق جيدة يجب تعميمها مع كل الأزمات داخل الوطن، خاصة فى هذا الظرف الصعب الذى تمر به مصر، والتى تستهدف وجودها وكيانها، موضحا أن التعامل بمثل هذه الطريقة يقطع الطريق على المتربصين ومن وصفهم بـ«كدابين الزفة»، الذين يدفعون إلى تأجيج الصراعات وإشعال النيران.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك