- مصادر: الوزارة طلبت وقف التصدير لمواجهة نقص المحاليل.. والمتحدث: المحاليل الوريدية متوافرة
فى الوقت الذى أعلن فيه د. خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، اليوم، تشكيل لجنة لوضع ضوابط إعادة فتح مصنع «المتحدون فارما للمحاليل الطبية» التابع لإحدى الشركات الخاصة بعد إغلاقه فى يوليو 2015 لاتهامه بالتسبب فى تسمم ووفاة 8 أطفال فى محافظة بنى سويف، قال متحدث «الصحة» إن المحاليل الوريدية متوافرة بأرصدة تغطى الاستهلاك، ولا توجد أى معوقات فى عمليات إنتاجها.
وأضاف مجاهد لـ«الشروق»، إن الوزارة اشترطت على المصنع اتخاذ حزمة من الاشتراطات والإجراءات الاحترازية التى تضمن عدم تكرار أزمة تسمم أطفال بنى سويف وإعادة التشغيل قريبا.
وتابع مجاهد: خطوط الانتاج مستمرة فى جميع الشركات المنتجة للمحاليل، وتعمل على مدار الساعة ولا توجد أى معوقات فى عمليات الانتاج، والأرصدة فى الشركات المنتجة تصل إلى ما يزيد على ربع مليون عبوة من محلول الجلوكوز، وما يتعدى نصف مليون عبوة من محلول الملح، بالإضافة إلى ما يتوافر فى شركات التوزيع المختلفة من ارصدة تغطى الاستهلاك.
فى الوقت نفسه كشف مجاهد، عن تواصل ضبط أطنان من المحاليل الطبية داخل مخازن للأدوية، وأحدثها مخزن بمنطقة الهرم للبيع بالسوق السوداء بأعلى من سعرها، وجاء ذلك خلال الحملة التفتيشية التى نفذتها وزارة الصحة بالتنسيق مع مباحث التموين، وأضاف أنه تم عمل محضر بالواقعة بقسم الشرطة وتحريز المحاليل الطبية والأدوية الموجودة.
وبينما أوضح مجاهد، أن الوزارة كانت تعتمد على مصنعين لتوريد المحاليل الطبية وهما المتحدون والنصر، قالت مصادر بـ«الصحة» إن الوزراة طلبت من مصنع شركة النصر وقف التصدير لمواجهة مشكلة نقص المحاليل.
فى سياق متصل، قال مصدر طبى بقطاع الدواء، إن حجم استهلاك السوق المحلية من المحاليل الطبية يقدر بـ 120 مليون زجاجة، توفر منها المتحدون 50 مليون زجاجة، مقابل 40 مليونا لشركتى النصر والنيل التابعتين للشركة القابضة للصناعات الدوائية، فيما يتم تدبير النسبة المتبقية (30 مليون زجاجة) من الاستيراد.