شنت السلطات الفنزويلية عملية عسكرية أمس السبت، على سوق لبيع المواد الغذائية في مدينة ماراكايبو، أدت إلى توقيف 387 شخصًا، بسبب جنح مرتبطة بالتهريب.
وانتشر أكثر من ألف جندي في إطار خطة لمكافحة نقص المواد الغذائية أطلقها الرئيس نيكولاس مادورو، وتسمح للقوات المسلحة بالإشراف على إنتاج وتوزيع وتسويق المواد الغذائية، وكذلك مراقبة المرافئ والمصانع.
وتفيد تقديرات لمعاهد خاصة أن نقص المواد الغذائية والأدوية أصبح يطال 80% من السكان، بينما تشهد البلاد أزمة اقتصادية خانقة بسبب تراجع أسعار النفط.
ويرى مادورو الذي يواجه حملة للمعارضة من أجل إقالته، أن هذا النقص سببه تجار «يشنون حربا اقتصادية لإسقاطه».
لكن هؤلاء يؤكدون أن النقص هو نتيجة لعدم توفر السيولة بالدولار في بلد تحتكر فيه الحكومة السيطرة على أسواق الصرف منذ 2003.