الغرب يدعو موسكو لإنقاذ هدنة سوريا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الغرب يدعو موسكو لإنقاذ هدنة سوريا

قصف سوريا
قصف سوريا

نشر في: الأحد 25 سبتمبر 2016 - 7:36 م | آخر تحديث: الأحد 25 سبتمبر 2016 - 7:36 م
_ واشنطن وحلفاؤها: الصبر على عجز روسيا المتواصل أو عدم رغبتها الإيفاء بالتزاماتها له حدود
أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى ووزراء خارجية دول أوروبية عدة حليفة لواشنطن فى بيان مشترك، صدر فى وقت متأخر أمس الأول، أن الأمر بيد روسيا لإعادة إحياء الهدنة فى سوريا من خلال اتخاذ «خطوات استثنائية».

وحض هؤلاء موسكو على السماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود، ووقف القصف «العشوائى» للنظام السورى على المدنيين، وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المحادثات التى تقودها الأمم المتحدة فى شأن عملية الانتقال السياسى.

وقالت المجموعة التى تضم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى إن «المسئولية تقع على عاتق روسيا كى تثبت أنها مستعدة وقادرة على اتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية».

وأضاف الدبلوماسيون أن «الصبر على عجز روسيا المتواصل أو عدم رغبتها الايفاء بالتزاماتها، له حدود».

وتابعوا أن «القصف المروع لقافلة إنسانية، والشجب العلنى للنظام لوقف الأعمال القتالية، والتقارير المتواصلة التى تفيد بأن النظام يستخدم الأسلحة الكيميائية، والهجوم غير المقبول للنظام فى شرق حلب، وبدعم من روسيا، يتناقض بشكل فاضح مع التصريحات الروسية بدعم الحل السياسى».

وأمس الأول، قصفت الطائرات الروسية والسورية بشكل عنيف جدا الاحياء الشرقية لحلب ما ادى إلى مقتل 50 مدنيا على الأقل. وأكد الحلفاء التزامهم بالقضاء على تنظيم «داعش»، وحضوا روسيا كذلك على التركيز على الإرهابيين فى حملتها بالأراضى السورية.

ودعوا موسكو إلى «إعادة المصداقية لجهودنا، بما فى ذلك عبر وقف القصف العشوائى من قبل النظام السورى لشعبه، الذى يقوض بشكل متواصل وفاضح جهودنا لإنهاء هذه الحرب».

وطالبوا أيضا «فورا بتوسيع نطاق» وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا، مستنكرين «تأخير وعرقلة النظام السورى فى المقام الأول لوصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين الذين هم فى حاجة ماسة إليها».

وفى معرض دعمهم لتحقيقات الأمم المتحدة حيال استخدام الأسلحة الكيميائية، دعا الدبلوماسيون مجلس الأمن الدولى إلى «اتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة للتعامل مع وحشية هذا النزاع، وخصوصا الهجة على حلب».

وأمس، قالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) فى سوريا هناء سنجر إن محطتين للمياه فى حلب توقفتا عن العمل إحداهما بسبب قصف أمس الأول، بينما ذكر طبيب فى مستشفى ميدانى بشرق حلب أن المشافى الميدانية تغص بالجرحى ما يضطرها لانتقاء الحالات التى تعطى لها الأولوية بالعلاج، حسب موقع «الجزيرة نت» الإخبارى. وفى الوقت الذى تتعرض فيها الأحياء الشرقية لحلب لأشد هجمة للنظام وحليفه الروسى منذ انهيار الهدنة، تقف الأمم المتحدة عاجزة عن إيصال قوافل مساعداتها لمئات آلاف المحاصرين، فمنذ أيام تنتظر أربعون شاحنة محملة بإمدادات إغاثية وأدوية على الجانب التركى من الحدود مع سوريا إذنا من قوات النظام يمنحها طريقا آمنا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك