عماد الدين أديب: 6 متغيرات مهمة شهدها العالم في الشهور الأخيرة.. أولها رئاسة «ترامب» لأمريكا - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عماد الدين أديب: 6 متغيرات مهمة شهدها العالم في الشهور الأخيرة.. أولها رئاسة «ترامب» لأمريكا

إيفون مدحت
نشر في: الإثنين 25 سبتمبر 2017 - 11:27 م | آخر تحديث: الإثنين 25 سبتمبر 2017 - 11:27 م
قال الإعلامي عماد الدين أديب، إن العالم شهد في الشهور الأخيرة 6 متغيرات هامة أولها فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف «أديب»، خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الاثنين، أن المتغير الثالث هو دخول روسيا في سوريا بشكل عسكري، وفرضها بالقوة سياسة قوية وهي سياسة البوارج، ما أضعف من الوجود الأمريكي بسوريا، والرابع هو بدء انحصار تنظيم «داعش» الإرهابي على خطوط المواجهة النظامية، وظهور المتعاطفين معها من الأماكن المختلفة.

وتابع أن المتغير الخامس يكمن في انكشاف الدور القطري في العالم، بينما يضم المتغير السادس الجنون النووي الكوري، مستطردًا أن وصول «ترامب» للرئاسة الأمريكية، الذي وصفه بوصول التيار الشعبوي الفوضوي، الذي ليس لديه أي ركائز قوية في الحكم، له تأثير مباشر على ما يحدث في المنطقة العربية.

وأفاد أن السياسة الخارجية الأمريكية تعاني حاليًا من إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لأنه لم يطمئن الحلفاء، ولم يخيف الأعداء، مشيرًا إلى معاناة «ترامب» الذي وصفه بأنه أضعف رئيس في تاريخ أمريكا، من أنه ليس على علاقة جيدة بعدد كبير من الجهات الرسمية الأمريكية، حيث إن عدد المستقيلين من البيت الأبيض في ظل الإدارة الحالية غير مسبوق.

واستطرد أن: «وزير الخارجية الأمريكي يفكر في الاستقالة ويقول لمن حوله إن ترامب يدمر السياسة الخارجية»، مؤكدًا أن هناك انهيار في شعبية الرئيس الأمريكي، حيث إن هناك صدامات بينه وبين بعض الأجهزة الداخلية، فضلًا عن اتهامه بالتعاون مع الروس خلال حملته الانتخابية.

وأكمل أن: «هناك أغلبية جمهورية في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، لكن ترامب لم يستطع إسقاط أوباما كير، الأمر الذي يؤكد أن هناك أقطاب جمهورية ترفض الرئيس الأمريكي، حيث إن أقطاب الحزب الجمهوري لا يؤيدونه، ويحاولون تقويض صورته في الخارج خاصة مع مصر والسعودية».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك