اليوم انطلاق أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة.. وترقب لكلمة ترامب - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم انطلاق أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة.. وترقب لكلمة ترامب


نشر في: الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 - 9:37 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 - 9:37 ص

• ترجيحات بإعلان الرئيس الأمريكى ملامح «صفقة القرن» بجانب إظهار لهجة أكثر حدة تجاه إيران وترويج انفتاحه بشأن كوريا الشمالية
• 130 رئيس دولة وحكومة وأربعة نواب رؤساء و40 وزير خارجية يشاركون فى أعمال الجمعية.. وبوتين وشين بينج أبرز الغائبين


تنطلق، اليوم، أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط ترقب عالمى لثانى ظهور للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذى من المتوقع أن يتناول فى كلمته ملفات شائكة منها عملية السلام المجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ 2014، وكذلك الملفان الإيرانى والكورى الشمالى، يأتى هذا بينما يتصدر الرئيسان الروسى والصينى قائمة أبرز الغائبين عن أعمال الجمعية العامة.
ووفق ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس، فإنه بجانب عزم ترامب إظهار لهجة أكثر حدة تجاه إيران بعد انسحاب بلاده من الاتفاق النووى، وتسويق سياسته الانفتاحية على كوريا الشمالية، فربما يستثمر الرئيس الأمريكى هذا التجمع العالمى ليعلن عن خطة عملت عليها إدارته لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن». والتى يقول منتقدوها إنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة وحق عودة اللاجئين.
وذكرت الصحيفة، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أعلن، قبيل انطلاق اعمال الجمعية العامة، أنه استمع من جاريد كوشنر، مستشار ترامب، وصهره، بشأن خطة السلام المرتقبة، دون أن يتطرق إلى أى تفاصيل.
ويرفض الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، التعاطى مع إدارة ترامب منذ قرارها، فى 6 ديسمبر 2017، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ثم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، فى 14 مايو الماضى. ومرارا، أعلن عباس رفضه لـ«صفقة القرن» الأمريكية.
ووفق ما نقلت وكالة «رويترز»، أمس، قد يدافع ترامب فى كلمته، اليوم، عن قراره، فى 31 أغسطس الماضى، بالوقف الكامل لتمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). حيث تقول الولايات المتحدة إنها غير راضية عن أسلوب عمل الوكالة، بينما يقول فلسطينيون إن واشنطن تسعى عبر هذه الخطوة وغيرها إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وفى سياق آخر، ومن القبضة الحديدية مع إيران إلى الانفتاح حيال كوريا الشمالية، ينظر حلفاء وخصوم الولايات المتحدة، ببعض القلق، إلى ما ستضمنه كلمة الرئيس ترامب حيال الملفين الإيرانى والكورى الشمالى. وبحسب ما نقلت وكالة «رويترز»، أمس، نقلا عن مصادر فى الأمم المتحدة، فإنه بوجود مجلس أمن «منقسم اليوم أكثر من أى وقت مضى» ترأسه الولايات المتحدة خلال الشهر الحالى «ليس لدى أحد أى فكرة» عما سيفعله أو سيقوله الرئيس الأمريكى الذى لا يمكن التكهن بتصرفاته.
وكان ترامب وعد العام الماضى بـ«تدمير كوريا الشمالية كليا» فى حال نفذت بيونج يانج هجوما ما. لكن التقارب المذهل بين البلدين المتعاديين منذ القمة التاريخية التى جمعت ترامب بالزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون، فى 12 يونيو الماضى، مهد لانفراجة فى العلاقات رغم أنها لم تسفر حتى الآن عن تقدم على طريق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
كما من المنتظر أن يتحدث ترامب عن مستجدات موقف واشنطن من النزاع السورى والبرنامج النووى الإيرانى. ومن المتوقع أن يدافع عن قراره بالانسحاب، فى مايو الماضى، من الاتفاق النووى مع إيران.
وأعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكى هيلى، قبل يومين، أن المجلس سيبحث، الخميس المقبل، برئاسة وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، ملف عدم الانتشار النووى. لكن لاحقا، أعلن ترامب، فى تغريدة له بموقع «تويتر»، إنه هو الذى سيترأس الجلسة، وأن موضوعها سيكون إيران. وليس معروفا حتى الآن إن كان الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، أو وزير خارجيته، جواد ظريف، سيشاركان فى هذه الجلسة أم لا.
من جانبها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الذى سيكون حاضرا فى نيويورك قوله «لا نتوقع مصالحة كبرى بين الرئيسين الأمريكى والإيرانى» حسن روحانى، مضيفا «طالما أنه ليست هناك إرادة لبدء الحوار من الجانبين، لا يمكننا أن نفرض ذلك». وذلك بعد اعلان وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، للتلفزيون «ان.بى.سى»، مساء أمس الأول، أن ترامب «أعلن بكل وضوح أنه مستعد للتحدث مع الجميع» بمن فيهم قادة إيران «إذا كان هناك حوار بناء».
إلا أن الرئيس الإيرانى حسن روحانى كتب فى مقال فى صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية قبل أن يتوجه إلى نيويورك أن «عرض ترامب للمحادثات المباشرة مع إيران ليس صادقا ولا نزيها»، منددا بـ«لائحة طويلة من الشروط المسبقة المهينة» وضعتها واشنطن.
وتمارس الولايات المتحدة «إستراتيجية ضغوط قصوى» على إيران، لكن الأوروبيين يتساءلون عن «البرنامج الزمنى والهدف الحقيقى وعبر أى حوافز؟»، مشتبهين بأن واشنطن تريد تغييرا فى النظام الإيرانى.
فى المقابل، سيغيب عن الجمعية العامة الرئيسان الروسى، فلاديمير بوتين، والصينى، شى جين بينج، وبالتالى لن يشاركا فى الجلسة حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل التى ستسمح بالتطرق إلى ملفات سوريا وكوريا الشمالية وتسميم جواسيس روس سابقين فى المملكة المتحدة. فيما من المقرر أن يشارك رؤساء نحو 130 دولة وحكومة وهو عدد أكبر من العام الماضى، وأربعة نواب رؤساء ووزراء خارجية أكثر من أربعين بلدا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك