انتظام الدراسة في رابع أيام العام الجديد.. ولقاء رؤساء الجامعات مع الطلاب مستمرة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، علي أهمية حفلات التخرج في مؤسساتنا الأكاديمية، مشيرًا إلى أنها تعد مرحلة جني ثمار الجهد والعمل المشترك بين أطراف العمل في الحياة الجامعية،
وأضاف عبدالغفار، خلال إحتفالية تخرج دفعة عام 2018 من طلاب جامعة المستقبل، وتكريم الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه، أمس الأول، أن الشباب هو أمل مصر في غدٍ مشرق، وننتظر منه الكثير لتحقيق رفعة مصر، معربًا عن سعادته بما شاهده خلال زيارته لأسيوط من افتتاح منشآت تعليمية جديدة، لافتا إلى أن أيام الدراسة هي أفضل أيام العمر التي تتشكل فيها شخصية الطالب، مطالبًا الطلاب باستكمال دراستهم بعد التخرج من الجامعة، وعدم التوقف عن تحصيل العلم.
وأشار الوزير إلى أن الهدف الأساسي للعملية التعليمية هو تنمية قدرات الطالب وتسليحه بما يحتاجه من المعرفة والتدريب من أجل خوض الحياة العملية، مؤكدًا الدور الهام لأعضاء هيئة التدريس في نجاح العملية التعليمية، وأنهم يمثلون حجر الزاوية، وبدون خبراتهم وقدراتهم المميزة لا تكون هناك عملية تعليمية، منوهًا إلى دور العاملين الإداريين بالجامعة وكلياتها، وأولياء الأمور في تهيئة الأجواء لإتمام العملية التعليمية على الوجه الأكمل.
وأشار عبدالغفار إلى أهمية جودة العملية التعليمية من أجل الوصول إلى مؤسسة تعليمية تقدم خريجًا متميزًا، يملك أدوات المنافسة إقليميًا ودوليًا، منوهًا إلى أهمية المادة العلمية التي يتلقاها شبابنا خلال الدراسة، مشيرًا إلى ضرورة بذل الجهود للتواصل مع أحدث المستجدات النظرية والتطبيقية العالمية، سواء في المحتوى العلمي الذي نقدمه لطلابنا، أو في آليات وطرق التدريس التي يتم من خلالها تقديم هذا المحتوى.
وفي سياق متصل، واصلت الجامعات المصرية استقبال الطلاب الجدد والقدامي لليوم الرابع في العام الدراسي الجديد وسط تشديد التأمين علي البوابات والتأكيد علي انتظام الدراسة في الكليات.
وعقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، لقاء مفتوح مع الطلاب بعنوان "لقاء الأب مع أبنائه" ، بقاعة الاحتفالات الكبري بقبة الجامعة أمس، حيث طالبهم بممارسة كافة الأنشطة الرياضية والإجتماعية والثقافية بالتوازي مع تركيزهم في دراستهم، مؤكدا أن بناء شخصية الطالب لن تكون بالدراسة فقط وإنما بممترسة كافة الأنشطة.