اعتبر سفير الولايات المتحدة لدى الكويت لورانس سيلفرمان أن العقوبات قد تكون حافزا لإيران، لتغير من نهجها ومواقفها وأنشطتها التي تهدد أمن المنطقة.
وشدد سيلفرمان - في تصريحات للصحفيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الأمريكية لتقديم مستشار الشؤون الثقافية والإعلامية رافي كانداداي للمجتمع الكويتي والإعلاميين، بمناسبة تسلمه مهام عمله خلفا للمستشار السابق تشارلز كول - على ضرورة أن تتم إضافة بنود أخرى للاتفاق النووى مع إيران، لتشمل الحد من أنظمة الصواريخ الباليستية الإيرانية والتدخلات غير المبررة في شؤون دول المنطقة.. لافتا إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في محادثاتها ومشاوراتها مع شركائها الأوروبيين من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وردا على سؤال حول تأثير حادث الأهواز الإرهابى في إيران على أمن المنطقة، قال سفير الولايات المتحدة لدى الكويت "إن وزير الخارجية الأمريكي قد أعرب بشكل واضح عن موقف الولايات المتحدة من هذا الحادث المأساوي، معربا عن إدانة واشنطن لكل الحوادث الإرهابية في أي مكان في العالم".
وفيما يتعلق بانعقاد الحوار الاستراتيجى الأمريكى - الكويتى، قال سيلفرمان "إن الجلسة القادمة من الحوار الاستراتيجي ستعقد في الكويت، لكن لم يتم تحديد موعدها حتى الآن، مشيرا إلى أنها ستشهد التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائية بين البلدين، والتي ستصب في صالح الشعبين الصديقين".
ولفت سفير الولايات المتحدة لدى الكويت، في الوقت نفسه، إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكى بومبيو إلى الكويت يمكن أن تتم قبل نهاية العام الجارى.