مدير صالون «بدايات»: لا ندفع للنجوم.. والفكرة هى التى جذبت حميدة وفاضل وسيف - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 5:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدير صالون «بدايات»: لا ندفع للنجوم.. والفكرة هى التى جذبت حميدة وفاضل وسيف

إيناس عبدالله:
نشر في: الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 - 9:40 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 - 9:40 ص

• لدينا معايير لاختيار ضيوفنا.. وهدفنا خلق حالة ثقافية تستعيد روح زمن «العقاد» و«مى زيادة»

للشهر الثالث على التوالى يفاجأ القائمون على صالون «بدايات» الثقافى، الجمهور والمهتمين بالحركة الفنية معا، بنجاحهم فى استضافة مجموعة من نجوم الفن، وعقد لقاء مفتوح بينهم وبين الجمهور والنقاد، ونقاشات أثمرت عن تصريحات جريئة من الفنانين والمبدعين ضيوف الصالون، وتفاعلا وتجاوبا كبيرا مع الحضور.
وخلال ثلاثة اشهر متعاقبة تم استضافة المخرجين محمد فاضل وسمير سيف وأخيرا الفنان محمود حميدة، وحظى الصالون باهتمام كبار النقاد والمثقفين الذين حرصوا على التواجد واثراء الحوار بمناقشات قوية.
عن هذا الصالون وأهدافه وسر إقبال النجوم عليه، يقول كريم فرغلى صاحب الفكرة وعضو مؤسس بمجلس ادارته: نحن نمثل مؤسسة خاصة لا تتلقى دعما من أى جهة، وحاصلة على تصريح من وزارة الثقافة لعمل انشطة ثقافية وفنية وحفلات، ولكونى عاشقا للسينما فلى مقالات نقدية عديدة تم نشرها فى اكثر من وسيلة اعلامية وانا عضو لجنة مشاهدة أفلام مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الحالية، وقمت بكتابة مجموعة من الافلام الروائية والتسجيلية بمصر وروسيا، وحصلت على تكريم بسبب احد افلامى من قبل المستشار عدلى منصور رئيس مصر السابق، وساهم عملى بالصحافة فى اقترابى من الوسط الفنى، ففكرت فى عمل «صالون ثقافى فنى»، متأثرا بصالونات ثقافية كبيرة مثل «صالون العقاد» و«مى زيادة» التى ساهمت فى اثراء الحركة الثقافية والفكرية فى مصر بشكل كبير، وللأسف أصبح هناك ندرة فى عدد الصالونات الثقافية.
وتابع: وجدت تجاوبا وتفاعلا كبيرا من زملائى وكتيبة العمل التى تساعدنى، وبدأنا نحضر قائمة بأسماء الضيوف، بعد ان وضعنا معايير محددة لنوعية الضيوف التى سنستضيفها بالصالون، اهمها ان يكون الفنان له تاريخ حافل ومحترم ورحلة عطاء تستحق الوقوف عندها، وأيضا ان يكون صاحب فكر ومثقف وقادر على الحوار وفتح مناقشات، خاصة ان هناك فنانين أصحاب موهبة لا يمكن الاختلاف عليها، لكنهم ليس لهم نشاط على الصعيد العام، أو رؤى فكرية يمكن ان تكون محورا للحوار والنقاش، وعليه جاءت اختياراتنا مطابقة للمعايير التى وضعناها.
وكشف عن الصعوبات التى واجهته، والتى قال عنها: فى صالوننا الثقافى لا نعطى أى مقابل مادى للضيف، وهنا يجب ان اوجه الشكر العميق للضيوف، الذين جاءوا مرحبين بلا أى شروط تذكر، حتى انهم تركوا لنا تحديد الموعد المناسب، وانفعلوا مع الفكرة بشكل كبير، لكن فى المقابل للأسف تلقينا اعتذارات كثيرة من بعض الممثلين والمخرجين، ولكن ليست بشكل مباشر، وجميعها جاءت فى صورة طلب تأجيل للموعد لانشغالهم أو سفرهم، ولكن حينما نعاود الاتصال تتكرر الاعذار، واعتقد انه بعد نجاح الصالون سيكون هذا مبررا لإقبال النجوم على الحضور والمشاركة، فهناك اشادات كبيرة من قبل النقاد والمبدعين بما نفعله، بدليل اقبالهم الملفت للأنظار على الحضور، فكل ندوة نقيمها نجد بين الحضور اسماء بحجم يوسف شريف رزق الله ومجدى الطيب وماجدة خيرالله وصفاء الليثى ومحمود عبدالشكور، وغيرهم من أصحاب القامات الفنية الكبيرة.
وقال كريم فرغلى: كشف الصالون عن تعطش كبير من الجمهور لهذه الحالة، وابدى الضيوف سعادتهم بمستوى الحوار وتبادل الافكار، والحمد لله نجحنا فى عمل مزج بين المتخصصين والجمهور غير المتخصص، والطرفان استفادا من بعضهما البعض وكل واحد رأى كيف يفكر الاخر، والآن نحن نستعد لاستضافة مدير التصوير الكبير د. رمسيس مرزوق الذى ابدى ترحيبه الشديد ان يكون ضيف الصالون فى الشهر المقبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك