تعرف على أشهر 8 كتب للمفكر الراحل جلال أمين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعرف على أشهر 8 كتب للمفكر الراحل جلال أمين

شيماء شناوي
نشر في: الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 - 10:51 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 - 10:51 م

رحل عن عالمنا مساء اليوم، الكاتب والمفكر وعالم الاقتصاد الدكتور جلال أمين، لكنه رحيل الجسد فقط، ولأن من يكتب لا يموت، تستعرض «الشروق» في التقرير التالي أشهر مؤلفات الكاتب الراحل التي أثرى بها المكتبة العربية.

• ماذا حدث للمصريين؟

بتشريح مدهش وتحليل دقيق للمجتمع، يتناول جلال أمين في الكتاب حياة المصريين خلال نصف قرن من الزمان، وهي فترة ما بين الأربعينيات والتسعينيات، حيث قسم المجتمع لثلاث طبقات وقارن بينهم وتناول التغييرات التي حدثت لكل طبقة فيها، ولم يغفل الحديث عن الجوانب المتعلقة بالحراك الاجتماعي، ومنها تغير مكانة الخدم في المجتمع واختلاف أوضاعهم، واختلال وضع الوظيفة الحكومية وتراجع مكانتها، وتغير مركز المرأة المصرية وما حققته من إنجاز في الحصول على حقوقها.

• مصر والمصريون في عهد مبارك

بموضوعية شديدة يحلل جلال أمين في هذا الكتاب، الأوضاع السياسية والاجتماعية لمصر والمصريين في عهد رؤساء مصر المعاصرين «جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسنى مبارك»، ويتناول بالمقارنة والتحليل أحوال المجتمع المصري بينهم، وذلك بناء على عدة نقاط محددة منها: (الاقتصاد، التدين، الطبقة الوسطى، المثقفين، علاقة العرب بالغرب، العلاقة مع أمريكا).

• وصف مصر في نهاية القرن الـ20

يقدم جلال أمين في هذا الكتاب، تصويرًا دقيقًا لحال المجتمع المصري في نهاية القرن الـ20، على كافة الأصعدة، «الاقتصادية والسياسية والثقافية والإعلامية»، كما يتناول العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والفارق الطبقي بينهم، وكذلك علاقة الشعب بحكومته، بالإضافة إلى علاقة العرب والمسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية، مقارنة بقبل وبعد أحداث 11سبتمبر، ويختتم الكتاب بالحديث عن ماذا بعد عولمة القهر؟ وهو ذاته عنوان الفصل الأخير في الكتاب.

• عصر الجماهير الغفيرة

بأسلوبه السهل والسلس، يتناول المفكر جلال أمين في هذا الكتاب جوانب عدة، من تطور المجتمع المصري خلال الـ50 عام الأخيرة في مجالات: (الصحافة، الاقتصاد، الثقافة، التليفزيون، السوبر ماركت والسياحة، الأزياء والحب، والعلاقة بين الدين والدنيا) ليناقش من خلالها التغيرات التى طرأت على المجتمع، في الأنماط الاستهلاكيه ليخلص في نهاية كتابه إلى أن "الانتشار في الكم كان سببًا في انحطاط الكيف"، وأن زيادة المتعلمين تضاءل أمامها جودة التعليم، وأن تعدد الصحف ووسائل الإعلام، أدى إلى تدهور الحالة الإعلامية».

• عصر التشهير بالعرب والمسلمين

الكتاب يضم مجموعة من المقالات، التي كتبها الدكتور جلال أمين، يناقش فيها حملات التشهير والتحقير التي يتعرض لها العرب والمسلمين، من وسائل الإعلام الغربية، لاسيما الأمريكية والصهيونية منها، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، لافتًا إلى أن هذه الحملات الضارية هي أسلوب الغرب الدائم مع سائر الشعوب، وبأسلوب تهكمي يسخر الإعلام الأمريكي وحكومته التى تحاول إقناع العالم بأن "مجموعة من ساكني الكهوف دمروا أهم مبنى اقتصادي في أقوى دولة في العالم بل وقصفوا وزارة الدفاع أيضًا».

• ماذا علمتني الحياة

بأسلوبه السلس والرصين والمنظّم بشدة، وبخبرة رجل مفكّر عظيم ومثقّف عتيق، يتناول جلال أمين في الكتاب، جزء من سيرته الذاتية، التي يخلطها بسيرة حياة وطن وأجيال متعاقبة، ففي الفصول الأولى يحكي عن أبيه المفكّر أحمد أمين، ثم إخواته، ووالدته السيدة البسيطة، ومراحل طفولته وصباه وتعليمه الجامعي، ثم انضمامه للتيارات الفكرية المختلفة، وكذلك حبه لمهنة التدريس وعلاقته بالطلبة سواء في جامعتين عين شمس والجامعة الأمريكية.

• شخصيات لها تاريخ

في هذا الكتاب يقترب جلال أمين، من شخصيات شهيرة في التاريخ العربي والعالمي عبر وجوهها المختلفة من أدبية وسياسية وفنية، منها: «جمال عبدالناصر، أنور السادات، حسنى مبارك، مارجريت ثاتشر، توماس فريدمان، نجيب محفوظ، يوسف إدريس، محمد شكري، أحمد زويل، الطيب صالح، أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، ليلى مراد، تحية كاريوكا، يوسف شاهين، إدوارد سعيد وجورج أورويل».

ماذا يجمع بين هؤلاء سوى أسلوب جلال أمين، الذي يتنقل حاملاً مشاعره المشبوبة وانطباعاته وذكرياته، بين أمكنة وأزمنة وملامح، محاولاً وضع الصورة فى إطارها، لنراها بعد ذلك، ومن مسافة قريبة ومقربة بعيني عاطفته وهواه.

• رحيق العمر

بسرد غاية في الامتاع والتشويق والإنسانية والصدق، يحكي الأديب المخضرم جلال أمين، جزء من سيرته الذاتية، وحياته فهو ابن للمفكر أحمد أمين، ووالدته سيدة بسيطة، ولديه من الإخوات ثمانية، تنقّل بين البلدان، ثم سفره لتحضير الدكتوراه، وزواجه من إنجليزية، والتعرف على الثقافة الغربية، ومصادقة الكثيرين، ووصوله إلى مناصب مختلفة، وكذلك لم يغفل الآراء الاقتصادية والاجتماعية والحديث عن الماركسية والاشتراكية، ورؤيته في غزو الكويت، وأحداث 11 سمبتر، ثم نهاية الكتاب مع فصل بعنوان «لماذا تخيب الآمال».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك