مدير أيام قرطاج: بعض المهرجانات العربية لا يحضرها جمهور لأنها «مفبركة» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدير أيام قرطاج: بعض المهرجانات العربية لا يحضرها جمهور لأنها «مفبركة»


نشر في: الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 - 7:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 - 7:39 م

أقيم اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، بعنوان "الوضع الراهن لدور المهرجانات السينمائية"، أدارتها ديبورا يونج، محررة قسم السينما الدولية بمجلة هوليود ريبورتر، بمشاركة نجيب عياد مدير عام أيام قرطاج السينمائية، وفريدريك بوير المدير الفني لمهرجان ترايبكا، وسارة هوخ المؤسسة والمديرة التنفيذية لمهرجان جواناخواتو السينمائي بالمكسيك، وتيينا لوك مؤسسة ومديرة مهرجان ليالي تالين السوداء السينمائس باستونيا، وهايدي زويكر مبرمجة مهرجان صاندانس السينمائي.

وقالت سارة هوخ، إن المهرجان تعرض للكره في بداية انطلاقه، بسبب عدم وعي الجمهور بالسينما، وأن المجتمع هناك ضيق الفكر على حد قولها.

وأضافت، أن دخول المهرجان هناك مجانًا، ومن الممكن أن يسير أي شخص على السجادة الحمراء لالتقاط الصور.

وكشفت أن أفلام الرعب المشاركة فى المهرجان يتم عرضها فى المقابر، إضافة إلى أنهم يقوموا بعرض الأفلام في الميادين العامة حتى يجعلوا المجتمع محبًا للسينما.

وقالت تيينا لوك، إن فكرة إقامة مهرجان في أستونيا، كانت صعبة للغاية، نظرًا لاهتمام عدد قليل جدًا بصناعة الأفلام هناك.

وأضافت، أنهم يحاولوا أن يطوروا من المهرجان، ويقومون ببناؤه طوبة طوبة، على حد قولها.

ومن جانبه أكد نجيب عياد، أن عدم الخصوصية هي المشكلة الرئيسية للمهرجانات العربية، فالبعض يقلد "كان" والبعض الآخر يقلد "برلين"، لكن لا تفكر أي من هذه المهرجانات في خلق شكل خاص بها.

وألح، أنه في أيام قرطاج، لا يبحث عن العروض الأولى ولا يجري وراء الأفلام، ورغم ذلك الدورة الأخيرة شاهد ٢٠٠ ألف مواطن أفلامها.

وأوضح، أن تونس ومعظم الدول العربية والإفريقية لم تكن تنتج أفلامًا في هذا الوقت، حيث كان الجميع منشغل بالنضال ضد الاستعمار، وكان عدد قليل مم الدول هو الذي سينما منها مصر والعراق ونيجيريا.

وعن أزمة عدم حضور الجمهور للمهرجانات، قال عياد، إن مشكلة بعض المهرجانات العربية أنها تكون مفبركة، تنطلق من هواجس للأشخاص التي تقيمها، لتستضيف فيها الأعلام والنجوم، لكن لا يكون لها قاعدة أو أهداف تدعم استمرارها، ولذلك تجد أن كل هذه الأفلام تتوقف بعد سنوات قليلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك