شهيرة أمين: أجريت مقابلة شاليط لتخفيف التوتر بين القاهرة وتل أبيب - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 12:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شهيرة أمين: أجريت مقابلة شاليط لتخفيف التوتر بين القاهرة وتل أبيب

شهيرة أمين
شهيرة أمين
حاتم جمال الدين
نشر في: الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 11:15 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 11:20 ص

فى خطاب مفتوح إلى الجمهور الإسرائيلى، أعلنت الإعلامية المصرية شهيرة أمين التى أجرت لقاء مع الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط قبل تسليمه إلى تل أبيب، أن دافعها لإجراء الحوار كان إزالة التوتر بين القاهرة وتل أبيب وإثارة الشفقة التى يستحقها شاليط».

 

وأوضحت شهيرة التى تعمل حاليا صحفية حرة مع شبكة «سى. ان. ان» الأمريكية فى خطابها الذى أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت أمس الأول: «شعرت انه فى هذه المرحلة التى تعانى فيها إسرائيل من صورتها السلبية فى مصر والعالم العربى، وخاصة بعد مقتل الشرطيين المصريين على الحدود، من المهم محاولة تخفيف التوتر». وتابعت: «شعرت بأننى سأمنح شاليط الشفقة التى يستحقها.

 

كثيرون فى مصر غاضبون أننى أعطيت لشاليط المسرح وحولته إلى بطل، لكن ربما ينظر صحفيون آخرون فى منطقتنا إلى الجانب الآخر وحينها يكون هناك سلام».

 

وأضافت: «بلا حوار وتواصل مستمر سيكون هناك حاجز بيننا وستزيد الكراهية وسوء الفهم». ونفت شهيرة أن تكون المقابلة أحد شروط الصفقة: «كل ما أعرفه هو أن رجل أمن مصريا قال إن المقابلة تجرى بناء على طلب القاهرة وليست شرطا لإطلاق سراح شاليط، وبالفعل تم إطلاق سراحه ورجال «حماس» رحلوا، المندوب الوحيد من قبل «حماس» كان أحد أعضاء «كتائب عز الدين القسام»، والذى قام بتصوير المقابلة، بعد أن طالبت الحاضرين بمغادرة الغرفة قبل بداية المقابلة منعا للتوتر».

 

وأشارت إلى أنه «فى النسخة غير المنقحة من المقابلة يمكن أن تسمعونى وأنا أطلب من المترجم تخطى وتجاوز عدد من الأسئلة، لأننى لاحظت أن شاليط متعب ولم أرد إرهاقه. خلال المقابلة توقفت واقترحت على شاليط تناول الماء والبسكويت كما سألته هل يرتاح للتحدث بالعبرية وهو رد بالإيجاب».

 

وأضاف: «إننى أشعر بالحزن لأنهم لم يفهموا دافعى وراء إجراء المقابلة. إننى أيضا غاضبة من ردود فعل الصحف الإسرائيلية على الأسئلة التى وجهتها لشاليط، لقد سألته بماذا يشعر،وهل يتوقع إطلاق سراحه، وكيف تلقى نبأ الإفراج عنه بعد كل تلك السنوات فى الأسر، ولمن هو يشتاق فى هذه المرحلة، كما سألته عن خططه المستقبلية وعن السبب فى فشل جهود الوساطة السابقة ونجاحها هذه المرة».

 

وأوضحت الإعلامية المصرية أن هذا السؤال لا يُسأل بهدف الدعاية «ببساطة اعتقدت أن السلطات المصرية نجحت فى الوساطة بصفقة شاليط وتستحق التقدير لجهودها فى الوقت الذى وعد فيه (الرئيس المخلوع حسنى) مبارك ولم ينفذ وعده».

 

ومضت: «كان لابد أن أسأل شاليط عن موقفه تجاه كل الأسرى الفلسطينيين الذين مازالوا موجودين فى السجون الإسرائيلية». وختمت المذيعة بالقول انها «أرادت نقل رسالة سلام وأنها منذ طفولتها كان لها دائما أصدقاء إسرائيليون»، وختمت: «لا أسخر أبدا من اليهود والإسرائيليين كل ما أريده هو تعزيز السلام والتسامح».

 

من جانبها قالت شهيرة أمين إن الإسرائيليين يطاردونها منذ حوارها مع شاليط وانها رفضت كل محاولاتهم لإجراء حوار.. ولكنها اضطرت لأن تدلى بتصريحات للجريدة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت، بعد الحملة المحمومة التى شنتها ضدها والتى جعلتها العدو رقم واحد لإسرائيل.

 

وعقب تلك الحملة التى اتهمومها بأنها كانت بوقا لحماس وأنها تقوم بالدعاية للجيش المصرى اضطرت أن تنفى هذا الكلام..

 

وأضافت أمين بأنها وجدت نفسها بين شقى الرحى فهى متهمة فى مصر بالتطبيع ومتهمة فى إسرائيل بالترويج لحماس والجيش المصرى..

 

وأكدت أنها تعاملت مع الأمر بمهنية وأنها أجرت حوارا مغريا لكل الإعلاميين وهو مع أسير استمر فى الأسر 5 سنوات كان حديث العالم كله.. وأنها تعاملت مع الموضوع بمنطق أن هذه جهود مصرية يجب إلقاء الضوء عليها، لأن المصريين أنهوا الصفقة فى 8 شهور بينما استمر نظام مبارك 5 سنوات يحاول إتمام هذه الصفقة ولكنه فشل.

 

وتؤكد شهيرة أنها ضد التطبيع ولكنها مع السلام العادل.. وأن الجانبين تعرضا لخسائر وهذا ما أردت توضيحه، وأضافت أن الجريدة الإسرائيلية حاولوا انتزاع اعتذار منها ولكنها رفضت.

 

وعن أصدقائها الإسرائيليين التى تربت كما أكدت فى يديعوت احرونوت معهم فقالت إنها عاشت فى أمريكا وكان لها زملاء إسرائيليون بحكم الدراسة..

 

وأكدت شهيرة أنها استقالت من التليفزيون المصرى إبان الثورة اعتراضا على التناول الإعلامى أيام الثورة... لأن عملها يقوم على الحقيقة المجردة وأنها من كشفت عن كشف العذرية على الفتيات اللاتى تم القبض عليهن، وانتزعت اعترافا من المجلس العسكرى يؤكد قيامهم بهذا ودفعتهم للاعتذار والتعهد بعدم إجراء مثل هذا الكشف مرة أخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك