إسرائيل تقتل شابا فلسطينيا يحمل الجنسية الأمريكية في الضفة الغربية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إسرائيل تقتل شابا فلسطينيا يحمل الجنسية الأمريكية في الضفة الغربية

اشتباكات في فلسطين -أرشيفية
اشتباكات في فلسطين -أرشيفية
رام الله - الفرنسية
نشر في: السبت 25 أكتوبر 2014 - 10:18 ص | آخر تحديث: السبت 25 أكتوبر 2014 - 10:18 ص

قتل فتى فلسطيني يحمل الجنسية الامريكية برصاص الجنود الاسرائيليين أثناء مواجهات مع محتجين كانوا يرشقونهم بالحجارة بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة حيث يسود توتر شديد منذ أسابيع.

وقالت مصادر طبية وأمنية لوكالة فرانس برس إن عروة حماد (17 عاما) قتل في صدامات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين كانوا يرشقون الحجارة في قرية سلواد التي تشهد عادة مواجهات الجمعة. وقتل الفتى عند مدخل القرية المحاذي لمستوطنة عوفرا شمال شرق مدينة رام الله.

واكد الجيش الاسرائيلي انه نشر جنودا في هذا القطاع لحماية طريق يستخدمه المستوطنون بالقرب من مستوطنة عوفرا.

وأعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الجنود رصدوا شخصا على وشط القاء زجاجة حارقة. وأضافت أن "الجنود أطلقوا النار فورا لوقف الخطر، وأصابوا هدفا".

وأكدت القنصلية الأمريكية في القدس ثم وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن أن الفتى يحمل الجنسية الأمريكية. وأفاد سكان في قرية سلواد أن والده مقيم في الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق اندلعت صدامات في حيي وادي الجوز والعيساوية في القدس الشرقية حيث استخدم شرطيون قنابل مسيلة للدموع لتفريق متظاهرين فلسطينيين كانوا يقومون برشق حجارة.

وقالت الشرطة إن ثلاثة متظاهرين اعتقلوا لكنها لم تشر إلى سقوط جرحى.

وعززت إسرائيل الوجود الأمني وفرضت قيودا على دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى غداة مواجهات في القدس الشرقية المحتلة، خوفا من أعمال عنف جديدة بعد مقتل رضيع في شهرها الثالث في هجوم.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عبد الرحمن الشلودي (21 عاما) دهس عددا من المشاة عند موقف الترامواي في القدس فاصاب ثمانية أشخاص بينهم طفلة توفيت لاحقا، ثم حاول الهرب فاصابه شرطي. وتوفي الشاب لاحقا في المستشفى.

ولقى الشلودي مصرعه وهو من سكان حي سلوان متاثرا بجروحه بعد أن أطلق عليه شرطي إسرائيلي النار وأوقفه حين كان يحاول الفرار راجلا، بحسب متحدثة باسم المستشفى الذي نقل إليه في القدس الغربية.

شككت والدة الشلودي بفرضية الهجوم وطرحت تساؤلات عدة حول تصرف الشرطة التي قتلته ثم داهمت منزل العائلة وقلبت محتوياته. مضيفة أن هذا الهجوم أدى إلى صدامات جديدة في القدس الشرقية العربية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967 وتشهد منذ اشهر مواجهات شبه يومية بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها أوقفت ليل الخميس الجمعة فلسطينيين في البلدة القديمة كانا يقومان برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة والإطارات على الشرطة التي ردت بأسلحة "مكافحة الشغب"، على حد قوله.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توعد الخميس "باقسى رد" ممكن على أي هجوم في القدس. وقال نتانياهو في بيان إن "القدس موحدة وكانت وستبقى دوما العاصمة الأبدية لإسرائيل. وأي محاولة لإلحاق الأذى بسكانها ستقابل باقسى رد". مضيفا "سنعيد الهدوء والأمان إلى القدس".

واعتبر نتانياهو أن "القدس تتعرض لهجمة إرهابية"، متهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس "الذي يشيد بالقتلة ويحتضن حركة حماس الإرهابية التي ينتمي إليها الارهابيون بدعم الهجوم" الذي وقع الأربعاء.

واتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات نتانياهو بأنه يتعمد تجاهل تصرفات إسرائيل المستفزة في الجزء المحتل من المدينة المقدسة. قائلا إن "عليه أن يعلم من المسؤول عن وضع الفلسطينيين والإسرائيليين المزري وتصعيد العنف".

من جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس في بيان أن "شرطة القدس تؤكد أنها ستتبع سياسة عدم التساهل إطلاقا حيال أي أعمال عنف وستوقف أي شخص متورط في أي إخلال بالنظام العام".

يذكر أنه قد شهدت القدس في الرابع من أغسطس في أوج الحرب على غزة، أول هجوم دام منذ أكثر من ثلاث سنوات حين صدم شاب فلسطيني جرافة يقودها بحافلة ما أدى إلى مقتل يهودي متطرف وإصابة خمسة آخرين بحسب الشرطة.

واحتج أقارب الفلسطيني على هذه الرواية الإسرائيلية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك