أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسكان مدينة نيويورك لرد فعلهم الهادئ تجاه أول حالة إصابة بفيروس إيبولا، وقال للأمريكيين في خطابه الأسبوعي، إن الاستجابة لحالات الإصابة المحلية بالفيروس المميت يجب أن تكون مبنية على "الحقائق وليس الخوف".
استغل أوباما خطابه الأسبوعي للمرة الثانية على التوالي ليتحدث مباشرة للأمريكيين بشأن رد الفعل إزاء الفيروس الذي تحول إلى قضية سياسية فيما تستعد البلاد لإجراء انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الرابع من نوفمبر القادم.
وأضاف أوباما كيف نقوم بذلك فقد قاموا بما يقومون به كل يوم.. يركبون الحافلات ومترو الأنفاق ويتزاحمون في المصاعد ويتوجهون إلى أعمالهم ويتجمعون في المتنزهات".
وأشاد أوباما برد الفعل السريع من مسؤولي مدينة نيويورك في عزل وعلاج الدكتور كريج سبنسر وهو عامل في مجال الإغاثة الإنسانية أثبتت الفحوص إصابته بفيروس إيبولا يوم الخميس، وهو رابع حالة تثبت إصابتها بالفيروس في الولايات المتحدة.
كما شدد أوباما على أن المسؤولين حول العالم كثفوا جهود التدريب وإجراءات الفحص وأن الوضع تحت السيطرة.
يذكر أن تسببت أخطاء مبكرة في علاج رجل ليبيري توفي بالمرض في دالاس في إصابة ممرضتين بالمرض مما أثار المخاوف عبر البلاد.