بالفيديو.. «المصري الديمقراطي»: قرارات «الدفاع الوطني» حاسمة.. ولا تتعارض مع حقوق الإنسان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. «المصري الديمقراطي»: قرارات «الدفاع الوطني» حاسمة.. ولا تتعارض مع حقوق الإنسان

جانب من اجتماع مجلس الدفاع
جانب من اجتماع مجلس الدفاع
نور رشوان
نشر في: السبت 25 أكتوبر 2014 - 12:54 ص | آخر تحديث: السبت 25 أكتوبر 2014 - 12:54 ص

وصف المهندس باسم كامل، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، القرارات التي اتخذها مجلس الدفاع الوطني، مساء الجمعة، بالقرارات الحاسمة والقوية، مضيفًا: «لو نجحنا في تنفيذها سنستطيع توجيه ضربات قاضية للإرهاب».

وقال «كامل» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، مساء الجمعة، إن «هذه القرارات لا تتعارض مع حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية، وتنفيذ خارطة الطريق؛ لأنها تحافظ على أمن الوطن؛ وذلك فنحن نؤيد أي تصرف يتخذه الجيش».

وطالب عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، الأحزاب والحركات المعارضة للنظام بتأجيل معارضتها لحين تجاوز هذا الخطر الذي يهدد الدولة، قائلًا: «يجب تأجيل المعارضة إلى أن تصبح الأمور أكثر استقرارًا».

جدير بالذكر أن نقطة «كرم القودايس» بشمال سيناء ، تعرضت مساء الجمعة لحادث تفجير، مما أدى لسقوط 27 شهيدًا، و31 مصابًا، كما شهدت شمال سيناء أيضًا تفجير ثاني، أسفر عن استشهاد ثلاث مجندين.

وردًا على ذلك دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني، لعقد اجتماع عاجل؛ لمتابعة تطورات الأوضاع بسيناء، وانتهى هذا الاجتماع بفرض حالة الطواريء في منطقة الشريط الحدودي الشرقي بسيناء، التي تبدأ شرقاً من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، وغربا من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش ماراً بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية فى رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية، وذلك لمدة ثلاثة أشهر إعتباراً من الساعة الخامسة صباح يوم السبت الموافق 25 من شهر أكتوبر سنة 2014.

كما وجه الرئيس أيضًا بأن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك