استخدمت الهجمات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون في عام 2004 في تفجيرات طابا، وذلك في سنوات ما قبل ثورة 25 يناير، واتهم بارتكابها تنظيم «التوحيد والجهاد»، فيما تبنى تنظيم «أنصار بيت المقدس» غالبية العمليات الأخرى عدا الهجوم الذي تم تنفيذه على مقر المخابرات برفح وتبنته جماعة مجهولة تدعى «جند الإسلام».
بينما شهدت شمال سيناء بعد ثورة 25 يناير استخدام السيارات المفخخة ابتداء من الهجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري في أغسطس من العام 2013، أمام بوابة قسم شرطة الشيخ زويد، ولم يسفر الانفجار عن سقوط ضحايا، عدا إصابات طفيفة لاثنين من المدنيين، وأغلق الميدان الذي انفجرت فيه السيارة منذ ذلك التاريخ حتى الآن.
وفي أكتوبر عام 2013 أيضًا فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة بين أفراد حاجز الريسة، شرق مدينة العريش، موقعًا 5 شهداء في صفوف أفراد الجيش والشرطة وأربعة مصابين.
وفي سبتمبر عام 2013 انفجرت سيارة مفخخة تم تفجيرها بواسطة جهاز تحكم عن بعد قرب حافلة أقلت جنودًا للقوات المسلحة قرب قرية الشلاق على الطريق الدولي بين العريش والشيخ زويد، وسقط في التفجير 11 شهيدًا و25 مصابًا.
وكذلك شهد العام 2013 انفجار سيارتين مفخختين في مقر المخابرات الحربية برفح وارتكاز يطل على المقر، وأسفر عن استشهاد 6 جنود وإصابة 17 آخرين، بينهم 10 من العسكريين.
وفي أكتوبر أيضًا 2013 فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة أصابت مقر مديرية أمن جنوب سيناء، وأدى ذلك لاستشهاد 5 جنود وجرح أكثر من 50 فردًا، بينهم مدنيون.
وجاء الهجوم الأخير على كمين كرم القواديس باستخدام سيارة مفخخة يقودها.