نقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، عن مكتب المحاماة الذى يدافع عن جماعة الإخوان المسلمين فى مواجهة التحقيق الرسمى البريطانى القول إن التقرير الذى ادعته لجنة التحقيق الحكومية انتهى إلى تبرئة الجماعة من الارتباط بالإرهاب.
ونقلت الصحيفة، فى تقرير لمراسلها السياسى كيران ستايسى، عن شركة «إيرفين ثانفى ناتاس»، المدافعة عن الجماعة، قولها «تم إخطارنا أن مراجعة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لأنشطة الجماعة برأتها من أى صلة بالإرهاب».
وبحسب الصحيفة فإن مكتب رئيس الحكومة البريطانية نفى إطلاع شركة المحاماة على التقرير، ورفض التعليق على محتواه، كما امتنع شريك بشركة المحاماة، يدعى طيب على، عن التعليق على مصدر معلومات الشركة.
فى الوقت نفسه نقلت فاينانشيال تايمز عن وزير بريطانى، لم تذكر اسمه، قوله إن التقرير يبرئ الإخوان المسلمين من وجود صلة لهم بالإرهاب، لكنه يعكس قلقا بشأن أنشطة أفراد محددين مرتبطين بها، بما يستدعى المزيد من التحقيقات.
وكانت صحيفة «صانداى تليجراف» قد نقلت الاسبوع الماضى، عن مسئول حكومى قوله ان التقرير سيوصى «بملاحقة» الجماعة، والتحقيق فى انشطة الجماعات الخيرية المرتبطة بها.
من جهته، قال أكاديمى شارك فى إعداد التقرير، ويدعى حازم قنديل، للصحيفة إن «الجماعة مهتمة بتحويل ثقافة المجتمع الذى تعمل فيه أكثر من الانخراط فى الحملات السياسية الصريحة أو الاستراتيجيات المسلحة».
كان رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، قد كلف من سفير بريطانيا لدى السعودية، السير جون جنكينس برئاسة لجنة للتحقيق فى شبهة وجود صلة لأنشطة الجماعة بالإرهاب وذلك فى أعقاب عزل الرئيس المنتمى إليها، محمد مرسى فى يوليو 2013.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية والامارات، ساهمتا فى اقناع رئيس الوزراء البريطانى بفتح التحقيق فى ابريل الماضى.