توقع إيف جوتيه، العضو المنتدب لشركة موبينيل، ان تتجه الشركة لتحقيق ارباح خلال العام المالى المقبل، خاصة ان الشركة تدرس حلول لخفض الديون وتمويل توسعات جديدة من شأنها الحد من الخسائر التى منيت بها الشركة منذ ثلاثة اعوام، بحسب ما جاء فى رد لرئيس موبينيل على سؤال للشروق بالبريد الالكترونى.
وقال العضو المنتدب لشركة موبينيل ان شركة المحمول تدرس بيع بعض الاصول من الهياكل المعدنية للأبراج غير المستغلة أو زيادة رأسمال الشركة أو طرح حصة جديدة بالبورصة، بالاضافة إلى تنشيط التدفقات النقدية للشركة عبر زيادة الأرباح.
وأضاف جوتيه ان موبينيل تبحث مع مجموعة أورانج توفير مبلغ 3 مليارات جنيه لبدء خفض الديون التى تسببت فى خسائر متلاحقة على الشركة.
وكانت موبينيل قد اعلنت عن تراجع خسائرها خلال الربع الثالث من العام الجارى بنسبة 12.5%، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لتصل إلى 352.5 مليون جنيه، مرجعة استمرارها فى الخسائر إلى «تردى الوضع الاقتصادى بشكل عام بعد أحداث الثورة فى عام 2011» بالاضافة إلى زيادة تكلفة الطاقة بعد رفع اسعار السولار الذى تعتمد علية الشركة فى تشغيل محطات المحمول فى المناطق النائية.
ولم تحقق موبينيل صافى ربح إيجابى منذ الربع الأول من 2011، مع تراكم اقساط قروض بنكية وديون مرحلة عليها.
وبالرغم من ان نتائج اعمال الشركة الاخيرة استمرت فى تحقيق الخسائر، الا ان اجمالى المبيعات خلال الـ 9 اشهر الاولى من العام الجارى ارتفعت إلى 7.7 مليار جنيه، مقابل 7.4 خلال نفس الفترة من العام السابق.
وتستحوذ موبينيل على حصة تصل إلى 35% من سوق المحمول المصرى بعدد مشتركين يصل إلى 35 مليون مشترك بحسب اخر الاحصاءات الرسمية.
وكانت الشركة قد أعلنت مؤخرا أنها تسلمت إخطار من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لتجديد تراخيص المحمول حتى عام 2031 نظير سداد مبلغ مليار جنيه دفعة واحدة.
وقالت «موبينيل» عبر بيان رسمى، إنها تعكف حاليا على دراسة وتقييم ما ورد بمسودة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات من ترخيص خدمات الاتصالات الدولية والتى من ضمنها جزء يتعلق بمقترح لتجديد تراخيص المحمول حتى 2031.
ويمنح ترخيص خدمات الاتصالات الدولية الحق لشركات المحمول فى تجديد كل التراخيص الممنوحة لها من ثابت ومحمول ودولى حتى 31 ديسمبر 2031 نظير سداد مبلغ مليار جنيه دفعة واحدة.